مرشحا إصلاحيا في انتخابات 2009 التي ثارت نزاعات حول نتائجها في إطار حملة على الفنانين والنشطاء. وذكرت الحملة الدولية لحقوق الإنسان في إيران التي يوجد مقرها في الولايات المتحدة في وقت متأخر الجمعة أن السلطات ألقت القبض على هيلا صديقي في مطار الإمام الخميني بطهران في السابع من يناير كانون الثاني فور عودتها من الإمارات العربية المتحدة. وألقت السلطات القبض على العشرات من الصحفيين والنشطاء والفنانين بتهم منها "نشر شائعات" منذ أكتوبر تشرين الأول في حملة على حرية التعبير والمعارضين على ما يبدو قبيل فبراير شباط موعد انتخابات البرلمان والمجلس الذي سيختار خليفة الزعيم الأعلى علي خامنئي. ولم يعلق مسؤولون إيرانيون على التقارير عن اعتقال صديقي لكن الحملة الدولية لحقوق الإنسان في إيران ذكرت أن اعتقالها مرتبط على الأرجح بحكم بالسجن مع ايقاف التنفيذ صدر بحقها في 2011 لنشاطها قبل ذلك بعامين. كانت صديقي مؤيدة للمرشح الاصلاحي مير حسين موسوي في انتخابات 2009 الرئاسية. وبعد إعادة انتخاب الرئيس السابق محمود احمدي نجاد خرج متظاهرون للشوارع زاعمين تزوير الانتخابات وألقت صديقي أشعارا خلال الاحتجاجات.
