-->
مجلة اتحاد كتاب الإنترنت المغاربة - 8 أكتوبر 2008 مجلة اتحاد كتاب الإنترنت المغاربة - 8 أكتوبر 2008


الآراء والأفكار الواردة في المقالات والأخبار تعبر عن رأي أصحابها وليس إدارة الموقع
recent

كولوار المجلة

recent
recent
جاري التحميل ...

مجلة إتحاد كتاب الإنترنت المغاربة تحتفي بعيد ميلادها العاشر - شهادات

بمناسبة احتفاء مجلة اتحاد كتاب الإنترنت المغاربة الإلكترونية بذكرى ميلادها العاشرة التي تصادف ال 8 من أكتوبر 2018 طرحت ملفا بهذه المناسبة في سؤال واحد هو:
كيف تنظر إلى حضورمجلة اتحاد كتاب الإنترنت المغاربة الإلكترونية في المشهد الإعلامي الثقافي المغربي والعربي طيلة هذه العشرية المنصرمة من عمرها ؟ فكانت الإجابات التالية : 


عادل الامين كاتب وباحث من السودان مقيم في اليمن

اشكر استضافتكم لي في المجلة الالكترونية  والاحتفاء بكتبي في المكتبة الالكترونية  ونحن في السودان لدينا حب خاص للمغرب لاحترامهم وتقديرهم للابداع والمبدعين السودانيين  واحترام الفكر والمفكرين السودانيين ايضا  من بروفسر عبدالله الطيب  والدكتور محمد ابو القاسم حاج حمد والشاعر الفيتوري والاعلامي طلحة جبريل والمغرب بلد الفكر والمفكرين تقدم نموذج راقي للتواصل والتثاقف العربي  الافريقي والعالمي  واتمنى  ان تصدروا نسخا ورقية لاحقا  وتصبحوا جسر عبور الي  حوار الحضارات عبر الفرانكفونية  ايضا بعمل الترجمة للابداع المتميز الذى يصلكم
ادنى ما فينا قد  يعلونا
يا يا قوت
كن الادنى
تكن الاعلى فينا
-الفيتورى -
الدكتورعبد العزيز ابن عبد الجليل باحث في التراث الموسيقي
  
السيد الفاضل الأستاذ عبده حقي، تحية طيبة، وبعد،
ما انفكت مجلة اتحاد كتاب الأنترنيت المغاربة منذ صدورها قبل عقد كامل من الزمن تؤكد جدوى وجودها. وهي إذ تطفئ شمعتها العاشرة بحلول الربع الأخير من هذه السنة، فإنها لتحدونا  ـ في البدء ـ على أن نوجه تحية إجلال وتقدير إلى كل الساهرين على إعدادها وإخراج موادها، هؤلاء الذين أبانوا عن روح نضالية في حقل الإعلام الثقافي الرقمي.
لقد برهن اتحاد كتاب الأنترنيت المغاربة طيلة  هذه الفترة على أن التواصل عبر مجلتهم الإلكترونية شكل عاملا فاعلا في نشر المعرفة على نطاق واسع، لاسيما منها  ما لا تتسع لاحتوائه الكتابة المرقونة في عالم سِمَتُه تلاحق المستجدات الفكرية.
وليس من المبالغة القول بأن هذه المجلة في صورتها الحالية شكلت وجها أكثر انتشارا لما كانت عليه "الملاحق الثقافية" التي كانت الجرائد الوطنية تصدرها في زمن مضى ولم يعد بعد.
الشاعر والناقد والتشكيلي رشيد المومني


العزيز عبده  حقي أحيي فيك عنادك الجميل ،  ونضالية روحك النبيلة ، مع متمنياتي لك بعشريات مستقبلية  تواصل فيها المجلة  تألقها في قلب هذا المشهد الإعلامي الملتبس .
الشاعرة السورية فرات إسبر: هجرة الأوراق والمحابر


 مع  التقدم السريع  والتطور  المدهش  ِالذي  شهدناه في عصر  التكنولوجيا  ، كنا  نعزي  أنفسنا  بالورق  والصحف الورقية   والتي راهنّا  على ديمومتها  وأستمرارها  على الرغم  من تعلقنا  بالصحافة  الأكترونية التي ساهمت في حضور  اسماء مهمة  في عالم الأدب والثفافة  عدا  عن كونها أداة سريعة  في نقل  الخبر  وتوصيل  المعلومة والفكرة .
كان  من الصعب رغم التقدم  والتطور  أن نتخّيل  أنّنا   لن  نواصل قراءة  الأخبار  في الصحف الورقية ، إذ ما زلت أذكر ُ ومن أكثر عقد  ٍمن الزمن  كيف  كانت المقاهي السّورية  تضج بالمثقفين  وفناجين القهوة والجرائد الصباحية  التي  تتصدرُ الواجهات   في دمشق  وغير ها من عواصم   الوطن العربي.من هذه الجرائد الورقية كانت  القدس العربي   وجريدة   الحياة والنهار  والأخبار والثورة  وجريدة  تشرين إلى ما هنالك من الجرائد والمجلات التي تصدرُ في كل انحاء الوطن العربي ولكن مع مرور الزمن وهذا التقدم الهائل  في العقل  البشري  الذي  جعل  العالم قرية صغيرة ، و  عبر  هذه القارة الصغيرة  ، نفتتحُ  العالم بأخبار الكترونية  في رثاء  تلك الصحف الورقية  التي باتت   تقرأ اليوم عبر فضاء  النت  والتي راهن الكثير على صمودها  أمام زحف الفضاء  الأكتروني ، انتهت  اليوم َ إلى صفحات ٍمضيئة عبر الشاشات وقد هجرها  الكثير من  القراء  والكتاب زهداً بها لخصوصيتها   وأنانييتها   وربما لشعورهم  بأنها تستحق ُما ألت إليه من فقدان البريق  .
ولكن في الطرف  الآخر من  هذا العالم نرى   الآن ما كنّا نخاف منه ونخشاه  في صراعه   المستمر  مع الورق  حيث باتت  الصحافة الاكترونية هي المفتاح  الأول   لعبور  هذا العالم المضيء الخلاق  بلا مراهنات وبلا مساومات  ،وبلاخصوصية .على مدى عشر  سنوات من انطلاقتها كانت تمثل هذه المجلة المضيئة  التي نعتز بها "مجلة أتحاد كتاب  المغاربة" مشروعها الثقافي المضيء الذي  لم يتعرض  لمساوامات الكبار  والخصوصية و لم  يخضع لرهانات  هجرة  وموت الورق  ،فمنذ صدورها  الأول وإلى الآن   ما زالت تضيء بيوتنا بأخبارها و مقالاتها وبصدقيتها التي  لاتساوم   عىلى أي  اسم  مهما كان حضوره قويا  في عالم الورق  .. حيث  يهمها   النص  أولا ً  بعيدا ًعن الاسماء  والالقاب  ..! وبهذه المناسبة   الثقافية  المهمة بالنسبة  "لمجلة  اتحاد كتاب المغاربة  " مجلتنا ،  يسرني  ان اقدم لها باقة شكر وعرفان   على وطينتها بالرغم من خصوصية  اسمها ، كانت منارة مغربية لشعراء  من  الشرق، من سورية  وغيرها من الدول العربية حيث تخطت  حدود اقلام  الصحراء  المبدعة  لتفتح َ افقها  على بحار واسعة من المعرفة ..وإلى مزيد ٍ من البهجة والجمال  والأبداع نأمل أن نحتفي بالسنوات  القادمة معاًمع مزيدٍ  من الألق   والضياء  والحبور  والمعرفة المشرقة  التي تجمع الأطياف  كلها  ، أطياف   البشرية  الحقة  التي  تتمثل بالأنسان  وفكره وأبداعه .
الدكتورعبدالرحيم العلام رئيس اتحاد كتاب المغرب

بداية، هنيئا لنا جميعا ولمجلتنا الغراء "مجلة اتحاد كتاب الأنترنيت المغاربة" بالذكرى العاشرة لتأسيسها، متمنين لها وللمشرفين عليها، بهذه المناسبة الاحتفالية الكبرى، كامل التوفيق والسداد والاستمرارية.
ومجلتنا، كما هو معروف ومتداول، هي منبر ثقافي إعلامي فريد من نوعه، بحضوره وانتشاره الواسع محليا وعربيا، إذ تعتبر بالنسبة لمغربنا الثقافي والإبداعي مكسبا عظيما ومفخرة إعلامية كبرى، بالنظر لعديد الخاصيات التي تميزها، من بينها على الخصوص تنوع أبوابها وتعدد أركانها وموادها، وذلك في كونها تجمع بين المقالة والرأي والأخبار الثقافية ونشر البلاغات والإبداع ومتابعة الإصدارات والأرشفة والتصفح والفيديوهات والبرامج الثقافية وأرشيف برامج القنوات التلفزية والإذاعية والترجمة والإعلانات ونشر القوانين وجديد المكتبات وخدمة المكتبة والشكايات وحتى أحوال الطقس، وغيرها مما يمكن لمتصفح المجلة أن يحتاج إليه وأن يقربه من مستجدات مشهدنا الثقافي والإبداعي الوطني والعربي، ما يجعل منها حقيقة مجلة جامعة ومواكبة للإيقاع السريع الذي تعرفه الثورة الإلكترونية الحديثة.
ومجلتنا اليوم وهي تحتفي، ومعها المغرب الثقافي والإبداعي، بذكراها العاشرة، فهي إنما تحتفي برصيد وافر وبمنجز كبير من العمل والتجربة والجدية والمصداقية والخبرة والمعرفة والنشر والخبر وخدمة الثقافة والإبداع، اعتبارا لما راكمته المجلة طيلة عقد من الزمن من حضور مؤثر ومن إنجازات ثقافية ومواكبة إعلامية مبهرة، جعلها فعلا في مستوى الشعار الذي أطلقته منذ تأسيسها "من أجل ثقافة مغربية رقمية تواكب العصر"، وذلك بشكل يستحق معه المسؤولون عنها كل التحية والتنويه والتقدير والاعتبار، ونخص بالذكر، هنا، مدير المجلة الأستاذ المبدع والإعلامي المقتدر عبده حقي، بما يعرف عن الرجل من خصال حميدة ومعرفة متأصلة وعميقة بالعمل الثقافي والإعلامي الإلكتروني، الأمر الذي أضفى على المجلة نكهة خاصة، جعلها تحظى بترحيب ومتابعة واسعين من لدن المهتمين، داخل المغرب  وخارجه.
وبهذه المناسبة الجميلة، يسعدنا في اتحاد كتاب المغرب أن نجدد تهانينا للطاقم المشرف على مجلتنا الغراء، في حرصه الدؤوب على أن تواصل هذه المجلة أداء رسالتها الثقافية والإعلامية والتنويرية بكل جدية ومصداقية ودقة ومسؤولية، كما نشكرهم على كل ما بذلوه من جهود حثيثة وجبارة في سبيل تطوير المجلة وإرساء إعلام ثقافي إلكتروني يشرف بلدنا وثقافتنا ويخدم شرائح واسعة من المتلقين والمهتمين والمتتبعين والباحثين عن الجديد والجدة...
الكاتب والمترجم محمد الشركي

مجلة "اتحاد كتّاب الإنترنت بالمغرب" جِسرٌ رقميّ رصين أتاح ، طيلة العشريّة الماضية ، لقاء وتفاعل نصوصٍ ومقارباتٍ فكريّة ونقديّة وحِواريّة من مختلِف الجغرافيات الثّقافيّة العربيّة . وهذا التّجسير الثقافيّ الإلكتروني الأنيق والسريع ضرورة تتعمّق الحاجة إليها وسط الظرفية التاريخية العربيّة الراهنة ، المُتّسِمة بتغَوّل السطحيّات ، وتوحُّش الغوغائيات ، وسُعار الإعلام المُسَوّق للرّداءات والتفاهات المتزلّفة للحاكمين . ولا شكّ في أنّ ما راكمته هذه المجلّة طيلة مسارها المتواصل من إسهامات أسماء متباينة المشارب يمنح التّعدُّديّة الفكرية معناها المُنفتح على مختلف الحساسيات والرُّؤى ، مثلما يمنح المجلّة شخصيتها الرصينة . تحيّة محبّة لهذه المجلّة وهي توقِد شمعتها العاشرة ، وتحية تقدير للصديق العزيز
عبده حقي الساهر عليها
الشاعر والصحفي محمد بلمو

اتقدم بالتهاني الحارة إلى طاقم مجلة اتحاد كتاب الانترنيت المغاربة، بمناسبة حلول الذكرى العاشرة لانطلاقها، حيث ساهمت ولا زالت في اثراء المشهد الإعلامي الثقافي بالمغرب والعالم العربي من خلالها نشرها للخبر والمقال والراي بانفتاح كبير وإيمان بالاختلاف والتعدد، مما جعلها تتموقع بسرعة على واجهة المنابر الاعلامية الإلكترونية الرزينة وذات المصداقية.، ولا يسعني ألا أن اتمنى للمجلة ولطاقمها المزيد من التالق والتطوير والابداع.
بوجمعة العوفي شاعر وناقد فني مغربي


" مجلة اتحاد الكُتاّب الإنترنت المغاربة الإلكترونية "  :
فضاء للنشر والقراءة والإعلام الثقافي بامتياز
عشر سنوات مرّت على ظهور " مجلة اتحاد الكُتاّب الإنترنت المغاربة الإلكترونية "  للصديق القاص والكاتب والمترجم المغربي " عبد حقي ". إذ آمن هذا الرجل، قبل إطلاق المجلة إلكترونيا على الشبكة العنكبوتية، بهذا التحول الجارف الذي سيغير بشكل كبير من واقع النشر والقراءة، إن على المستوى المغربي أو العربي، وبما ستحمله الثورة الرقمية الجديدة من إمكانات هائلة لتسريع وتسهيل وتوسيع دائرة انتشار المنتوج الفكري والأدبي والفني المكتوب باللغة العربية، خارج الحامل الورقي التقليدي الذي ظل مسيطرا على تداول هذا المنتوج منذ عصر " جتنبرغ  Gutenberg " واختراع المطبعة. اختار الصديق " عبده حقي " وقبله الكاتب " محمد أسليم " إقامته شبه النهائية في الافتراضي، وعمِل على تأثيث هذه الإقامة، سواء على مستوى نشر إنتاجه الشخصي في الكتابة أو نشر كتابات الآخرين، بالكثير  من الجهد والمكابدة. حتى أن " عبد حقي " و محمد أسليم " أصبحا في لمشهد الثقافي المغربي يّعْرَفان بالكائنيْن " السيبرانييْن " أو " السيبرنطيقييْن  êtres cybernétiques "، بغض النظر عمّا قد يشير إليه هذا التوصيف اصطلاحا ودلالة، ضمن مختلف سياقات وتوظيفات هذين المصطلحين إبّان ظهورهما مع بداية الأربعينيات من القرن العشرين. ( )
           ولو أن رهان " عبده حقي " على النشر الإلكتروني، قوبل في البداية ببعض التجاهل وعدم الفهم من طرف لكثير من الكُتاب والمثقفين المغاربة أنفسهم، إلا أن انتشار الحواسيب الشخصية واتساع استخدام شبكة الإنترنت، سيجعله في قلب هذا الوسيط الجديد الذي أصبح يؤشر بدوره إلى نهاية حقبة الحامل الورقي والدفتر التي امتدت حوالي عشرين قرنا من الزمن.  إذ بدأت تتحقق اليوم هذه الرهانات، وأصبح العالم اليوم يشهد هجرة ضخمة للمكتبات من العالم الواقعي إلى العالم الافتراضي ( لنذكر بهذا الصدد معالم، مثل خزانة " الكونجرس الأمريكي "، " الخزانة الوطنية الفرنسية "، " مشروع جتنبرغ "، و " مشروع غوغل " الرامي إلى وضع ستتة عشر مليون كتاب رهن التصفح المجاني، و" مكتبة أثينا "، و " الموسوعة الشاملة العربية "... ومن جهة ثانية، مع الرقمية، صار يكفي المرء اليوم أن يمتلك جهاز حاسوب متصل بالشبكة، ومساحة لوضع نصوصه على الخط، بل وحتى نصوص غيره إن شاء، ويلم بالأبجدية الأولى لإنشاء " صفحات ويب "، هذه الصفحات التي تكون جاهزة أصلا للاستعمال في حالة التسكين المجاني أو المدونات، فيصير مالكا لما يُعادل ليس مطبعة ورقية فحسب، بل وكذلك دار نشر قادرة على توزيع منتوجاتها في أرجاء الكوكب الأربعة، على مدار الساعة، لكافة القراء مهما بلغ عددهم، وبدون حكاية نفاد الطبعات. في الواقع، مع الثورة الرقمية، إن شبكة من المفاهيم والأوضاع الاعتبارية بكاملها هي الآن بصدد اجتياز المراجعة الجذرية في قطاعات : الكتابة والقراءة والمؤلف والقارئ والكتاب والملكية الفكرية ". (  )
            داخل هذا الواقع الجديد للكتابة والنشر في المغرب وغير المغرب، أنجزتْ "مجلة اتحاد كُتّاب الإنترنت المغاربة الإلكترونية " الكثير من المهام، وقدمَتْ خدمات جليلة  للثقافة المغربية والعربية، إن على مستوى نشر الإنتاجات أو على مستوى الإعلام الثقافي الإلكتروني. حيث ظلت المجلة بوابة مهمة لمتابعة الخبر الثقافي والفني المغربي والعربي والعالمي بامتياز. وهذه ميزة إضافية تُحسب لهذه المجلة الرائدة التي عمِلتْ على مستوى المغرب، على الأقل، على تغيير الكثير من القناعات، ووفرتْ للمنتوج الإبداعي والفكري وكتابات الرأي كذلك الكثير من الإمكانات التواصلية السهلة والرفيعة. فمزيدا من الحضور والعمق والاستمرارية لهذا المنبر الذي احتضنتْ سماؤه الرحبة والمضيئة، ومنذ تأسيسه، بعض أفكارنا وشغبنا وأسمائنا. نعتز كثيرا بانتمائنا إليه.
   هوامش
( السِبرانية  (بالإنجليزية: Cybernetics) من الإغريقية κυβερνήτης أو " كيبرنيتيس " وتعني الموجه أو الحاكم أو القبطان. وهو علم حديث نوعيا ظهر في بداية الأربعينيات من القرن العشرين، ويعتبر الرياضي  "نوربرت فينر " من أهم مؤسسيه وقد عرف " فينر " السِبرانية على أنها " علم القيادة أو التحكم (control) في الأحياء والآلات ودراسة آليات التواصل communication في كل منهما ". ويُسمى أيضا: "علم التحكم الآلي" ويُعرّف بأنه "الدراسة العلمية للسيطرة والتواصل في الحيوان والماكينة." في القرن الحادي والعشرين، اُستُخدم هذا المصطلح بطريقة فضفاضة إلى حد ما بعني "السيطرة على أي نظام يستخدم التكنولوجيا". وبعبارة أخرى ، فإن "  السِبرانية " هي الدراسة العلمية لكيفية تحكم الإنسان أو الحيوان أو الآلات ببعضها البعض.
   - د.محمد أسليم : " الشاشة وتحولات القراءة والكتابة " ــ دراسة منشورة على الإنترنت ـ أنظر رابط الموقع التالي :
www.arabswata.info
الكاتب والناقد عبدالنبي دشين.

تحية ابداعية لحلول هذه الذكرى،ما اجمل ان يتحول الحلم الى حقيفة، بالامس القريب كان الامر يبدو ضربا من الاماني التي يصعب تحقيقها،ثم كانت الخطوة الاولى في مسافة النشر الرقمي ، ولد المشروع ناضجا، على المستويين الفني والموضوعي ،ليحظى بالتقدير والتنويه .مساحة اخرى انضافت ليشرع المبدوعون ابواب خيالاتهم على هذا المدى الارحب.تحية تقدير واعتزاز لكل الساهرين على اكتمال هذا الامل.
الكاتب والأستاذ الباحث عبد اللطيف الركيك


عشرية طموحة لمجلة اتحاد كتاب الانترنيت
في وقت تواجه فيه الصحافة الورقية صعوبات جمة وتستمر أغلبها بفضل الإسعافات المالية المستعجلة في عالم السرعة والتداول السهل للمعلومات، وفي الوقت الذي تعد في الصحافة الالكترونية تجربة ناشئة ومحفوفة بكل الصعوبات، استطاعت مجلة اتحاد كتاب الانترنيت الانخراط مبكرا في هذا النوع من الاعلام الجديد، وتمكنت من الصمود في وجه كل هذه التحديات والإكراهات طيلة عشرية كاملة.
لا يسعنا إلا أن نثمن هذا المجهود ونهنئ القائمين عليه على كفاحهم من أجل استمرار حضور مجلة اتحاد كتاب الانترنيت على الساحة الثقافية ببلادنا، خصوصا وأننا-ونحن كنا من الداعمين لها بمواد متنوعة-لم نكن نتوقع أن تصل هذه المجلة بالذات والصحافة الإلكترونية عموما إلى هذه المرحلة من التطور خلال هذه الفترة القصيرة..
وحيث أن نشاط المجلة يقوم أساسا على العمل التطوعي، فلا تفوتنا المناسبة دون توجيه عبارات الشكر لجميع متطوعي المجلة الذين تركوا جميعا بصمة ميزت هذه المجلة الالكترونية التطوعية بفضل إسهاماتهم المتميزة التي أثرت محتويات المجلة بأفكار واقتراحات عديدة، ومعالجة موضوعات متنوعة، ثقافية واجتماعية وفنية... كل ذلك حرصا على مواكبة المستجدات ومن أجل خدمة قارىء من نوع جديد وعبر قنوات جديدة.
وإننا على يقين ونحن بصدد تقييم أداء المجلة أن ما تحقق لهذه المجلة خلال عشرية من حضورها يستحق الاشادة إذا نحن أخذنا في الاعتبار طبيعة الاكراهات التي تواجه العمل الصحفي الإلكتروني في بلادنا.
محسن الأكرمين إعلامي مهتم بالشأن الإصلاح التربوي

مجلة اتحاد كتاب الإنترنت المغاربة كانت هي البديل الذي فتح بوابات فسيحة للنشر والتواصل، كانت هي البديل حين سدت وأغلقت أبواب اتحاد كتاب المغرب عنوة أمام الأقلام الشابة ووجه المخالفة الفكرية، كانت هي البديل الحضاري حين أسست على نسق تذويب الخلافات و الحمولات الشخصية نحو فضاء رزين يحتفي بالكتابة فقط ، و يحتفي بالكلمة النظيفة.
عشرية  المجلة الإلكترونية لاتحاد كتاب الإنترنت المغاربة تأسست على سلطة المعرفة، انخرطت في بناء مجتمع التغيير والتقانة السريعة، عشرية حطمت كل المعيقات البيروقراطية وفتحت شعاع المعرفة القريبة بضربة أصبع.
تطوير أداء المجلة الإلكترونية لاتحاد كتاب الإنترنت واجب وحتمي في ظل التحولات العلمية والاجتماعية، تطوير تثمنه الايجابيات، ويستهدف صناعة البدائل الموضوعية لأجل البقاء والمنافسة الشريفة و التسويق الحاضن.
تطوير يمكن من خلاله إنشاء مراكز جهوية وإقليمية ( التكثل الوطني لاتحاد كتاب الإنترنت المغاربة/  التكثل الجهوي لاتحاد كتاب الإنترنت المغاربة/ والتكثل الإقليمي لاتحاد كتاب الإنترنت المغاربة)  ، عبر تخصيص أيام احتفالية للتميز (الخاص بالكتبة )، عبر منصات اليكترونية مباشرة للنقاش... عبر بطاقة انخراط في المجلة و الدفع بها إلى مكانة القيمة الأدبية والعلمية...هي أفكار كثيرة مسبقة ولكم مني إخوة الإشراف أصدق التقدير

عزيز رزنارة مستشار بمعهد الشارقة للتراث الشارقة - الإمارات العربية المتحدة




بمناسبة الذكرى العاشرة لإصدار مجلة اتحاد كتاب الأنترنت المغاربة، يسعدني أن أبعث لكم ولكل الطاقم الساهر على استمرار هذه التجربة الرائدة في الصحافة الرقمية بالمغرب تحياتي وتهانئي متمنيا لكم وللمجلة المزيد من التألق والنجاح.
في زمن يعرف تشبعا، مريعا أحيانا، في عدد المنابر الإعلامية الرقمية في العالم العربي والمغرب بالخصوص، نلاحظ انزلاقات خطيرة من أغلب هذه المنابر على مستوى الخط التحريري وفحوى الخطاب والمواضيع المنشورات والتي تلهت وراء زيادة عدد المتصفحين حتى ولو كان ذلك على حساب المهنية والموضوعية والحقيقة. وهذا ما جعل أغلب هذه المنابر تفقد ثقة القراء بنفس السرعة التي انتشرت بها.
وتشكل مجلة اتحاد كتاب الأنترنت المغاربة استثناء جميلا في هذه الظاهرة الرقمية بالمغرب، لأنها حافظت على خط تحريري وانتقاء مهني للمواضيع والأخبار المنشورة، ولم تسقط ضحية إغراءات "السكوب" أو "البوز" كما يسميه مرتادو المواقع الإلكترونية.
أتمنى للمجلة عمرا مديدا ومزيدا من التألق والإبداع، وأشد على أيدي العاملين بها لمثابرتهم وجهدهم  للمحافظة على المستوى الراقي والرائق الذي يشرف الصحافة والثقافة بالمغرب.

وتقبلوا فائق تقديري واحترامي



عن الكاتب

ABDOUHAKKI




الفصـــل 25 من دستورالمملكة : حرية الفكر والرأي والتعبير مكفولة بكل أشكالها. حرية الإبداع والنشر والعرض في المجالات الأدبية والفنية والبحت العلمي,والتقني مضمونة.

إتصل بنا