طالب سينمائيون مشاركون في الدورة التاسعة والستين
من مهرجان كان السينمائي السلطات الإيرانية إلغاء العقوبة الصادرة على المخرج
كيوان كريمي بجلده 223 جلدة
وسجنه عاما واحدا.
وجاء في بيان وقع عليه نحو أربعين من الهيئات السينمائية
الدولية أن "جريمة" المخرج "هي انه مارس مهنة السينما، وأظهر وجها للمجتمع الإيراني غير الوجه المقدم
رسميا".
وطالب الموقعون على البيان "كل الحكومات بالتدخل
لدى السلطات الإيرانية" بشكل عاجل.وأضاف البيان "لا يمكن أن نقبل أن
ينضم كيوان كريمي إلى لائحة طويلة من الفنانين والصحافيين والمواطنين الذين حرمتهم السلطات الإيرانية من حقوقهم وأحيانا
من حياتهم، فقط لأنه قدم وجهة نظره الفنية والنقدية".
وكيوان كريمي مخرج إيراني كردي صدر عليه حكم بالجلد
والسجن لأنه اخرج وثائقيا عن اللوحات الجدارية السياسية في طهران.
وكان 130 سينمائيا أصدروا بيان دعم لكيوان كريمي
مطلع ديسمبر/ كانون الأول أعربوا فيه عن شعورهم بالصدمة إزاء هذا الحكم.
ومن بين الموقعين على البيان المخرج الإيراني جعفر
بناهي الذي حاز جائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي الأخير
عن فيلمه "تاكسي" الذي صوره خلسة في شوارع طهران على رغم المنع الذي تفرضه عليه السلطات.
والأسبوع الماضي، قال كيوان كريمي في مقابلة مع
وكالة فرانس برس "لا أريد أن أصور كبطل، ولا يعنيني كثيرا أن تشاهد أفلامي. السينما عندي قبل كل شيء هي
ما يعطي
الحياة معناها".