تصنيفات بمعايير مختلفة، ومقاييس تخضع الجامعات لتنافسية عالية، تسلط الضوء على نجاحاتها المتحققة والمتراكمة، وعلى تراجعها أو ثباتها في أداء دورها التعليمي وطنيا وإقليميا ودوليا، فكيف تعاملت هذه الأنظمة مع الجامعات المختلفة؟ وما هي أفضل الجامعات لهذا العالم؟
وفي حين تتعدد المشاريع والمبادرات التي تستقصي أداء الجامعات المختلفة حول العالم، وتتبع ملايين البيانات والمعلومات لتحليلها وتحويلها إلى مؤشرات لقياس مستوى هذا الأداء، سنجد أن لدينا مجموعة متنوعة من التصنيفات العالمية والإقليمية وغيرها من التصنيفات التي تستخدم معايير متنوعة للتقييم، وهو ما يولد اختلافا في مستوى المراكز التي تحققها الجامعات من تصنيف لآخر. لتوضيح ذلك سنختار من بين هذه التصنيفات ثلاثة تصنيفات هي: تصنيف "تصنيف الجامعات بحسب الأدء الأكاديمي" والمعروف اختصارا باسم "URAP"، وتصنيف "تايمز هاير اديوكيشن" "Times Higher Education"، وتصنيف "كيو اس" "QS".