يهتم عدد (الكلمة) الجديد، بجديد الرواية العربية المعاصرة، حيث يفتتحه محررها بالقسم الأول من دراسة تحليلية تنظيرية عن رواية مصرية جديدة، ويكشف عن سترايجياتها السردية التي تواجه الواقع وتدعونا للتفكير فيه.
وفي العدد احتفاء بذكرى رحيل مهدي عامل، حيث ننشر مقالاً عنه وحواراً مع ابنه عن مشروع أبيه، وبالشاعر اللبناني الذي رحل مؤخراً، صلاح ستيتية، فننشر تقريراً عنه، وحواراً ضافياً معه، وقصيدة طويلة من قصائده.
لكن العدد لا يغفل عن أمور الحاضر العربي، فينشر دراسة يقترح فيها السياسي السوداني البارز حلولاً لمشكلة توزيع مياه النيل التي تهدد كلا من مصر والسودان. وأخرى عن تاريخ الحزب الشيوعي السوداني وسياقات تطوره وتعثره معاً، وثالثة عن مآل الثورة الفلسطينية بمناسبة مرور 72 عاماً على ضياع فلسطين، ورابعة عن كفاح النساء البريطانيات لإنهاء التمييز ضد المرأة، وما ينطوي عليه من تشابه مع ما تعانيه في عالمنا العربي. حيث ننشر مقالة خامسة عنها وعن فقه ثقافة الفالوظ. وسادسة تتأمل بخيال روائي الواقع الكابوسي الذي يخيم على العالم بسبب جائحة كورونا، وما سيتكشف عنه بالنسبة للقضية الفلسطينية.
وفي العدد أيضاً مقالات أدبية متعددة، عن رسائل الحب بين الأدباء، وعن تأويلات في رقعة متخيلة عن الشطرنج ورواية فتحي غانم الأخيرة، وأخرى عما إذا كانت الرواية قد تحولت لصناعة، ورابعة عن الشاعرة الأميركية سلفيا بلاث.
وفي العدد مقالات ومتابعات لجديد الرواية العربية والشعر العربي في أكثر من بلد عربي. كما يتضمن العدد، كالعادة رواية جديدة جاءت من العراق هذه المرّة، ومجموعة قصصية وديوان شعر. فضلاً عن المقالات التي تتابع ما يصدر من أعمال أدبية وفنية جديدة، والنصوص الإبداعية من مختلف أقطار العالم العربي، ومراجعات الكتب، بالإضافة إلى أبواب الكلمة المعهودة من نقد وشعر ورسائل وتقارير.