بعد أن أجرت أستراليا تجربة لقاح فايزر لفيروس كورونا أشارت الاختبارات أن المشاركين عانوا من الحمى والصداع النصفي بعد تلقي اللقاح.
طلب “سكوت موريسون” رئيس الوزراء الاسترالي، 10 ملايين جرعة من اللقاح الأمريكي لتوزيعه في جميع أنحاء البلاد اعتبارًا من العام المقبل إذا تمت الموافقة عليه، بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وما أعطى آمالاً لوضع حد لأزمة كورونا هو إعلان شركة Pfizer عن فاعليته بنسبة 90 في المائة في التجارب السريرية في المراحل المتأخرة . إلا أن “ستانلي وانج” الذي يعيش في لوس أنجلوس وهو أحد المشاركين في التجربة أخبر بوجود آثار جانبية غير سارة مثل الحمى والصداع النصفي ، واشتكى آخر من رد فعل مشابه للإصابة بالمخلفات.
https://emarat-news.ae/2020/11/12
وقال: “المثير للاهتمام أنهم يبقونك هناك بعد حقنك لمدة 30 دقيقة للتأكد من أنك بخير وبعد ذلك سيرسلونك إلى المنزل”، وأضاف “وانج” إنه ذهب لأول حقنة له في 31 أغسطس ولم يشعر بأي ألم من الوخز أو أعراض فيروس كورونا.
حصل 50٪ من المشاركين في التجربة على الدواء الوهمي، بينما حصل النصف الآخر على اللقاح الفعلي. لم يضر حقني مما دفعني إلى الاعتقاد بأنني أتناول الدواء الوهمي.
وعن دافعه أوضح وانج إنه تطوع للتجربة لأنه أراد المساعدة بطريقة ما أثناء الوباء، : “أردت أن أفعل شيئًا ، لذلك بحثت عما يمكنني فعله ووجدت هذه التجارب التي كان الناس يسجلون فيها للمساعدة في هذه الجهود. وبالتالي اشتركت في “جزء من المرحلة الثانية والثالثة من تجربة Pfizer ، والتي تستمر لمدة 26 شهرًا.
أوضح “وانج” أن اللقاح يتم تخزينه في درجة حرارة 70 درجة تحت الصفر ويستغرق الأمر حوالي 15 دقيقة حتى يقوم العاملون الطبيون بإذابة اللقاح، يتقاضى 120 دولارًا أمريكيًا لكل زيارة ويُطلب منه حضور ستة أو سبعة مواعيد ، بالإضافة إلى 5 دولارات في الأسبوع عن طريق إدخال أعراضه في أحد التطبيقات.
