الاسيسكو ومنظمة الوليد للانسانية تنظمان
القافلة الطبية الاجتماعية والتربوية لفائدة سكان
المناطق النائية في البلدان الافريقية:
المغرب والسنغال ومالي وبوركينافاسو
(2015-2017)
منطقة أزيلال والقرى التابعة لها
يعتبر قطاع الصحة من أولويات سياسات التنمية، وذلك
بالنظر إلى أثره على توافر السكان النشيطين والنفقات العامة وموازنات الأسر، وعلى الرغم
مما بذل من جهود حثيثة في مجال الصحة، لا تزال هذه السياسات تصطدم بعدة عقبات لعل أهمها
تحقيق النجاعة على مستوى الانفاق الصحي، وضمان تكافؤ فرص الحصول على الخدمات الصحية
للجميع.
وبخصوص توفير الرعاية الصحية في الدول النامية الافريقية،
تبدو المدن أفضل حالا من المناطق الريفية، مما يزيد من حدة مظاهر التفاوت في الحصول
على الخدمات الصحية.
ووعيا من المجتمع الدولي بهذا الوضع، فقد اتخذت
الحكومات جملة من التدابير واسعة النطاق، وإجراءات أقل حجما بما يحقق الاستدامة على
المستوى الاقتصادي الجزئي والمتوسط.
وفي هذا الصدد، أطلقت الاسيسكو في إطار خطط عملها
الثلاثية، مبادرات ذات أهداف محددة، تواكب الاصلاحات التي اعتمدتها العديد من دولها
الأعضاء الافريقية في نظمها الصحية، سواء تعلق الأمر بالاصلاحات الهيكلية أو التنفيذية
أو المالية التربوية، وذلك من أجل تعزيز قدرات السكان المستهدفين، والنهوض بأوضاعهم
الصحية وتعزيز الاجراءات ذات الصلة بمحاربة الأمراض.
وفي ذات السياق، وبعد النجاح الكبير الذي شهده المشروع
التجريبي للقافلة الذي عقد بمنطقة كليميم بالمملكة المغربية،خلال الفترة ما بين
2-10 أكتوبر2015، تنظم الاسيسكو ومنظمة الوليد للانسانية هذه السنة 2016، القافلة الطبية
الاجتماعية التربوية لفائدة النساء والأطفال في نسختها الثانية بمنطقة "أزيلال"
والقرى التابعة لها.
وتهدف هذه القافلة إلى:
*توفير المشورة الطبية المتخصصة والرعاية
الصحية للفئة المستهدفة (تشخيص سرطان عنق الرحم، وسرطان الثدي)
*تقديم النصائح العلاجية والتوزيع المجاني
للأدوية التي توصف بعد الكشف الطبي
*توزيع المعدات اللازمة على أطفال القرى
(حقائب تعليمية وحواسيب)
*توعية السكان بخطورة الأمراض الأكثر شيوعا
في المنطقة
*تحسين سبل الوقاية من المشاكل الصحية، عبر
توفير المعلومات اللازمة لهذه الغاية.
*إذكاء الوعي الجماعي لدى السكان بهذه الأمراض
