فاتحة مرشيد تصدر روايتها الخامسة تحت عنوان
"التوأم"
عن الركز الثقافي للكتاب، بيروت/الدار
البيضاء، 2016 ،صدر العمل الروائي الخامس
للدكتورة فاتحة مرشيد، تت عنوان
"التوأم".
الرواية تحكي قصة مخرج سينمائي يتأرجح بين
الواقع واليال، بين الذاكرة والنسيان، بين السر والعلنية.. بين توأمين وامرأتين. تنهل فاتحة مرشيد من بحار الشعر وفضاءات المعرفة،
من هشاشة النسان وقوته القاهرة، من خبايانا وأسرارنا، من جراحنا المشتركة وأزماتنا
الوجودية لتقدم لنا رواية فائقة العمق والتأثير. نقرأ على ظهر الغلف: " هناك مكان بداخلي، بعمق أعماق ذاتي لا يستطيع أحد
الوصول إليه، مكان مُحصّن، أهرب إليه كلما شنّت الحياة حربها علي ولفتني بالضياع
المضاجع. مكان آمن كأنه حضن أمي، أو قسط من الفردوس. عماده
المال والحب غير الشروط لذاتي. مكان محفور بي
النُدب الدفينة، أحس فيه بالأمان وبالحرية. أعيد فيه ترتيب
مسودة حياتي، أنقحها، أشطب على فصول منها وأضيف أخرى وفق مزاجي...إن هذا الكان ارتطمت
به في غمرة انزلاقي نحو الجنون كما يرتطم من يهوي من أعلى سقف عمارة بسيارة على الرصيف
تنقذ حياته. كان آخر باب يفتح لي قبل باب الجحيم. ومن ذاك الحين
وأنا أحفظ مفتاحه بين الرموش لأن أمكنة كهاته لن تقبل أكثر من ذات." إنها رواية البحث عن هذا الكان/ الملاذ الذي يوجد
في أعماق كل منا.
البحث عن توأمنا، على اعتبار أن "لكل
توأمه وحظه من الحنين" كما جاء في ديوانها "ما لم يقل بيننا" الحائز
على جائزة الغرب للشعر.
تقع رواية "التوأم" في 176 صفحة
من القطع التوسط، وهي الرواية الخامسة للأديبة الطبيبة فاتحة مرشيد بعد أعمالها
السردية الناجحة: "لحظات لا غير"2007" ،مخالب المتعة"2009"
،الملهمات" 2011 و"الحق في الرحيل" 2013