ألف متطوع من 32 دولة، بعد أن بدأ بتسعة أفراد فقط.
وأشارت ريم شامل، مسؤول العلاقات العامة بالمشروع، إلى أنه قائم منذ أبريل 2014 وشارك فى معرض الكتاب مرتين متتاليتين.
وأوضحت شامل، أن المشروع يسعى لتقديم المحتوى العربى المسموع من الكتب لكل كفيف أو ضعيف بصر أو ذى إعاقة بصرية.
وأضاف محمد نعمة الله، مدير المشروع، أن الكتب المسموعة ميزة لم تكن متوافرة من قبل، مشيرًا لطريقة «برايل» التى لم تغط كل حالات الإعاقة البصرية، ووجه بتوزيع50 كتابا على الحضور.
وقدم الكاتب كريم الشاذلي، ضيف الندوة، الشكر للقائمين على مشروع الكتب الصوتية، على جهودهم ومساعدتهم للمكفوفين وضعاف البصر، قائلًا: «الظروف أحيانًا تكون قاسية وتعيق طموحات الفرد، فعدم قدرتهم على التواصل الفكرى مع الآخرين من خلال الكتب تعتبر معاناة لا يشعر بها غيرهم».
وتحدث كريم عن كتابه الأخير «لم يخبرونا بهذا قبل الزواج»، وقال إن الكثير من الشباب يتعاملون مع الزواج وكأنه مصحة نفسية، فكل لديه مشكلة يظن أن الزواج سيقوم بحلها.
وعلقت «ياسمين»، بأن هناك عدة أشياء تتمنى تحقيقها ومنها أنها تريد إنشاء صفحة للتواصل السريع لمعرفة أحدث الكتب ومتابعتها أولًا بأول، وأيضًا توفير تطبيق لإتاحة استخدامها فى أى وقت.
واختتمت الفعالية بقصيدة شعر ألقتها على الحضور «دينا» إحدى المكفوفات.
روزاليوسف اليومية
