ويحتفي "سوق ومنتدى مهرجان مالمو للسينما العربية"، بدورته الرابعة هذا العام، حيث يتوسع بإدخال البرنامج الاحترافي مابعد الإنتاج بعد النجاح الكبير الذي حققته مشروعات الأفلام التي تقدمت للحصول على جوائز ومساعدات التطوير طوال السنوات الثلاث الماضية، إذ ساهم الملتقى في اكتشاف عدد من الكتاب والمخرجين الناشئين في المنطقة العربية. يستمر "سوق ومنتدى مهرجان مالمو للسينما العربية" في تلقي طلبات منح ما بعد الإنتاج حتى 31 مايو، وذلك من خلال الموقع الإلكتروني للمهرجان.
كما أكد المهرجان على أهمية التزام معايير التقديم بأن يكون الفيلم لمخرج يحمل جنسية عربية أو من أصول عربية، وأن يكون الفيلم في مرحلة ما بعد الإنتاج، وأن يوفر المخرج 20 دقيقة من الفيلم جاهزة للعرض ومترجمة إلى الإنجليزية، وأن يكون الفيلم أكثر من 70 دقيقة، كما أنه ليس هناك شروط لوجود شريك سويدي.
صرح محمد قبلاوي، رئيس مهرجان مالمو للسينما العربية، والمشرف العام على سوق ومنتدى المهرجان، أن منح ما بعد الإنتاج تهدف إلى دعم وتشجيع صناع الأفلام العرب على استكمال مشروعاتهم على نحو أكثر احترافية في استكمال الخطوة الأخيرة لإنجاز أفلامهم. وسيتم مناقشة المشاريع المُقدمة على مدى يومين خلال برنامج خاص في فعاليات السوق، حيث سيقوم ممثل عن كل من المشروعات الخمسة المختارة بتقديم مشروعه إلى لجنة تحكيم مختصة وجمهور الحاضرين فعاليات ملتقى سوق مالمو، وذلك في عرض يحضره مجموعة من كبار مبرمجي المهرجانات الدولية، وشركات التوزيع العالمية، والشركات المتخصصة في تمويل الأفلام في مرحلة ما بعد الانتاج.
