عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة؛ صدرت الطبعة الثانية للترجمة العربية لكتاب « مذكرات أمبرة بابلية » للأميرة الإنجليزية/ العراقية " ماري تيريز أسمر".
ترجمة وتحقيق الأديبة والتشكيلية البريطانية/ العراقية "د. أمل بورتر".
الكتاب يقع في 348 صفحة من القطع المتوسط ، ويستعرض السيرة الذاتية لـ" ماري تيريز أسمر" التي عاشت وأدلت دلوها قبل قرنين من السنين ، وتركت لنا أسفارًا بالإنكليزية عن شجون عراقية محضة ، صادقة ومرهفة ، دوَّنت في ثناياها سجلاً غنيًا عن حياة الأيام التلكيفية والموصلية والبغدادية، وعن "عين كبريت" و"دير ربان هرمز" ، وعن شجون الزُرَّاع والحياة مع البدو.
وتدلُّ قراءة مدوناتها عن وجود مبادرات ذاتية فُرِض عليها النسيان والإهمال في التاريخ العراقي المُعتم ، يجدر تسليط الضوء عليها ونشرها.
لا تغفل ماري تيريز أسمر الحالة الاجتماعية والتجارب الطفولية والتراثية والبدوية والأزياء والمجوهرات ، ولا تترك فرصة تفلت منها بدون أن تشير بإصبعها للغرب قائلة بكل وضوح وصراحة : نحن أفضل منكم.
تغادر وادي الرافدين ، تسافر عبر الصحاري ، وتخترق وديانًا ، وتمرُّ بجبال ، تزور خلالها سوريا وفلسطين ولبنان ، ثم تذهب إلى إيطاليا وفرنسا وإنجلترا ، وتمرُّ بفترات ضيق ؛ لكنها تقاوم ، تقابل أشرافًا وأمراءً وملوكًا والبابا ، وتؤلِّف الكتب وتترجم ، وتطبع كتبها سنة 1844 م... تكلمت بلغات كل تلك الشعوب ، فقد نطقتْ بالعربية والسريانية والعبرية واللاتينية والتركية والكردية والفرنسية والإيطالية والإنكليزية.
« مذكرات أميرة بابلية » هي التعاون الثاني بين المؤلفة و"مؤسسة شمس للنشر والإعلام" بعد رواية «البلابل لا تغرد» الصادرة عام 2016.
ترجمة وتحقيق الأديبة والتشكيلية البريطانية/ العراقية "د. أمل بورتر".
الكتاب يقع في 348 صفحة من القطع المتوسط ، ويستعرض السيرة الذاتية لـ" ماري تيريز أسمر" التي عاشت وأدلت دلوها قبل قرنين من السنين ، وتركت لنا أسفارًا بالإنكليزية عن شجون عراقية محضة ، صادقة ومرهفة ، دوَّنت في ثناياها سجلاً غنيًا عن حياة الأيام التلكيفية والموصلية والبغدادية، وعن "عين كبريت" و"دير ربان هرمز" ، وعن شجون الزُرَّاع والحياة مع البدو.
وتدلُّ قراءة مدوناتها عن وجود مبادرات ذاتية فُرِض عليها النسيان والإهمال في التاريخ العراقي المُعتم ، يجدر تسليط الضوء عليها ونشرها.
لا تغفل ماري تيريز أسمر الحالة الاجتماعية والتجارب الطفولية والتراثية والبدوية والأزياء والمجوهرات ، ولا تترك فرصة تفلت منها بدون أن تشير بإصبعها للغرب قائلة بكل وضوح وصراحة : نحن أفضل منكم.
تغادر وادي الرافدين ، تسافر عبر الصحاري ، وتخترق وديانًا ، وتمرُّ بجبال ، تزور خلالها سوريا وفلسطين ولبنان ، ثم تذهب إلى إيطاليا وفرنسا وإنجلترا ، وتمرُّ بفترات ضيق ؛ لكنها تقاوم ، تقابل أشرافًا وأمراءً وملوكًا والبابا ، وتؤلِّف الكتب وتترجم ، وتطبع كتبها سنة 1844 م... تكلمت بلغات كل تلك الشعوب ، فقد نطقتْ بالعربية والسريانية والعبرية واللاتينية والتركية والكردية والفرنسية والإيطالية والإنكليزية.
« مذكرات أميرة بابلية » هي التعاون الثاني بين المؤلفة و"مؤسسة شمس للنشر والإعلام" بعد رواية «البلابل لا تغرد» الصادرة عام 2016.