أعلن والد مؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج الذي تتهمه واشنطن بالتجسس والمهدد بأن يسلم للولايات المتحدة، أمس الجمعة في جنيف، أن نجله "قد يموت في السجن".
وقال "لا يبدو أن وضعه النفسي تراجع، لكنه أصبح نحيفاً جداً". وأضاف "ارتفعت معنوياته بعد أن أمضيت ساعة معه، لكن عندما وصلت كان محبطاً للغاية". واعتبر أن الحكم على شخص لمجرد كشفه جرائم غير عادل.
وأضاف مستنكراً: "في جميع الدول التي أعرفها في السويد وبريطانيا وأستراليا والولايات المتحدة يعتبر إخفاء جرائم جريمة... لا يمكنكم زج شخص في السجن لكشفه جرائم (...) إنه أمر فظيع حقاً".
وقد يتعرض مؤسس "ويكيليكس" لعقوبة سجن قد تصل إلى 175 عاماً في الولايات المتحدة، لتعريض بعض مصادرها للخطر لدى نشر 250 ألف برقية دبلوماسية في 2010 و500 ألف وثيقة سرية تتعلق بأنشطة الجيش الأميركي في العراق وأفغانستان.
والأسبوع الماضي أعرب المقرر الأممي لقضايا التعذيب، نيلس ميلزر، عن قلقه لوضع أسانج الصحي مؤكداً أن "حياته باتت في خطر".
وأسانج مسجون في لندن منذ اعتقلته الشرطة البريطانية في سفارة الإكوادور حيث لجأ في 2012.
(فرانس برس)