شكل كتاب كل من نانسي فريزر وتشينزيا أروتزا وتثي باتاتشاريا "نسوية من أجل الـ 99%.. مانيفستو لحركة اجتماعية جديدة" رؤية متكاملة لحركة نسوية عالمية جديدة لا
تقف منعزلة عن نضالات بقية المضطهدين في المجتمعات، بل عن حركة تسعى للتحالف مع جميع من هم ضد الظلم من أجل الحفاظ على ما تبقى منها، كونها دراسة للنسوية التقاطعية والاشتراكية والتي تعطي مصالح الأغلبية أولوية على مصالح القلة.
افتتحت الكاتبات دراستهن أو ما أطلقن عليه "مانيفستو" الذي ترجمه محمد رمضان وراجعته إلهام عيداروس وصدر عن دار صفصافة بتوضيح مهم لرؤية مشروعهن لإنصاف المرأة، قلن: في ربيع عام 2018، صرحت شيريل ساندبرج مديرة العمليات في فيسبوك أننا "سنكون في حال أفضل كثيرًا إذا أُدير نصف دول وشركات العالم من قبل النساء، ونصف منازل العالم من قبل الرجال. وأضفن: "لا ينبغي أن نرضى بأقل من ذاك الهدف".
ساندبرج من أبرز أنصار نسوية الشركات، وقد صنعت اسمها - وأموالها أيضًا - من خلال تشجيع المديرات على الانخراط والمشاركة الفعالة في مجلس إدارات الشركات. لقد كانت كبيرة الموظفين لدى وزير الخزانة الأميركي السابق لاري سامرز الرجل الذي أزال الضوابط من وول ستريت، وكانت تنصح النساء دون أي تردد بأن النجاح الذي يتحقق في عالم الأعمال عن طريق الصلابة هو الطريق الملكي للمساواة على أساس النوع.
وأضفن: في نفس ذلك الربيع، شل إضراب نسوي نضالي إسبانيا. شارك في ذلك الإضراب النسوي الذي استمر لـ24 ساعة أكثر من خمسة ملايين، ودعت المُنظِّمات إلى "مجتمع خالٍ من القمع والاستغلال والعنف على أساس النوع... إلى ثورة ونضال ضد تحالف الأبوية والرأسمالية الذي يريدنا جميعًا مطيعين وخاضعين وصامتين".
التفاصيل
تقف منعزلة عن نضالات بقية المضطهدين في المجتمعات، بل عن حركة تسعى للتحالف مع جميع من هم ضد الظلم من أجل الحفاظ على ما تبقى منها، كونها دراسة للنسوية التقاطعية والاشتراكية والتي تعطي مصالح الأغلبية أولوية على مصالح القلة.
افتتحت الكاتبات دراستهن أو ما أطلقن عليه "مانيفستو" الذي ترجمه محمد رمضان وراجعته إلهام عيداروس وصدر عن دار صفصافة بتوضيح مهم لرؤية مشروعهن لإنصاف المرأة، قلن: في ربيع عام 2018، صرحت شيريل ساندبرج مديرة العمليات في فيسبوك أننا "سنكون في حال أفضل كثيرًا إذا أُدير نصف دول وشركات العالم من قبل النساء، ونصف منازل العالم من قبل الرجال. وأضفن: "لا ينبغي أن نرضى بأقل من ذاك الهدف".
ساندبرج من أبرز أنصار نسوية الشركات، وقد صنعت اسمها - وأموالها أيضًا - من خلال تشجيع المديرات على الانخراط والمشاركة الفعالة في مجلس إدارات الشركات. لقد كانت كبيرة الموظفين لدى وزير الخزانة الأميركي السابق لاري سامرز الرجل الذي أزال الضوابط من وول ستريت، وكانت تنصح النساء دون أي تردد بأن النجاح الذي يتحقق في عالم الأعمال عن طريق الصلابة هو الطريق الملكي للمساواة على أساس النوع.
وأضفن: في نفس ذلك الربيع، شل إضراب نسوي نضالي إسبانيا. شارك في ذلك الإضراب النسوي الذي استمر لـ24 ساعة أكثر من خمسة ملايين، ودعت المُنظِّمات إلى "مجتمع خالٍ من القمع والاستغلال والعنف على أساس النوع... إلى ثورة ونضال ضد تحالف الأبوية والرأسمالية الذي يريدنا جميعًا مطيعين وخاضعين وصامتين".
التفاصيل