يقول فرانز فانون في كتابه "بشرة سوداء، أقنعة بيضاء" إنه في جزر الأنتيل لا تستغرب أن تسمع الأمهات يقولن هو الأكثر سوادا بين أولادي، أي أنه الأقل بياضا، وكأن البياض هو مرجع اللون الأسود والعلاقة معه هي فوقية.
وربما لهذا السبب أو لغيره، لم يرسم فنانو عصر النهضة الأميرة أندروميدا سوداء بل بيضاء، عكس ما جاء في الأسطورة اليونانية التي نقلها لنا أوفيد في تحولاته. فأندروميدا كانت ملكة أثيوبيا، التي أنقذها بيرسيوس من وحش البحر فوق صخرة كبيرة وبعد ذلك تزوجها. ورسم الفنان بيرو دي كاسيو أندروميدا أكثر بياضا من الأشخاص حولها في لوحته الشهيرة: بيرسيوس ينقذ أندروميدا Perseus liberating Andromeda عام 1510.
تقول عدة أبحاث إن الفنانين في ذلك العصر لم يتخيلوا وجود امرأة سوداء وجميلة لذلك كانت معظم لوحاتهم لنساء بيضاوات حتى عن ملكة سبأ التي يقال إنها من أثيوبيا أو من اليمن وصورت أيضا كبيضاء. ولكن بدأت النساء السوداوات بالظهور في لوحات الفنانين في القرن التاسع عشر والقرن العشرين وذلك في أعمال مانيه وماتيس وغوغان حتى لوحات الفنانيْن الأميركو أفريقييْن رومير بيردن ورنغولد وغيرهما. وقد استضاف متحف أورساي العام الماضي معرضا قامت به الباحثة دينيس ميورل حول حضور النساء السوداوات في الفن الفرنسي في القرن التاسع عشر حتى عصرنا الحالي.
وربما لهذا السبب أو لغيره، لم يرسم فنانو عصر النهضة الأميرة أندروميدا سوداء بل بيضاء، عكس ما جاء في الأسطورة اليونانية التي نقلها لنا أوفيد في تحولاته. فأندروميدا كانت ملكة أثيوبيا، التي أنقذها بيرسيوس من وحش البحر فوق صخرة كبيرة وبعد ذلك تزوجها. ورسم الفنان بيرو دي كاسيو أندروميدا أكثر بياضا من الأشخاص حولها في لوحته الشهيرة: بيرسيوس ينقذ أندروميدا Perseus liberating Andromeda عام 1510.
تقول عدة أبحاث إن الفنانين في ذلك العصر لم يتخيلوا وجود امرأة سوداء وجميلة لذلك كانت معظم لوحاتهم لنساء بيضاوات حتى عن ملكة سبأ التي يقال إنها من أثيوبيا أو من اليمن وصورت أيضا كبيضاء. ولكن بدأت النساء السوداوات بالظهور في لوحات الفنانين في القرن التاسع عشر والقرن العشرين وذلك في أعمال مانيه وماتيس وغوغان حتى لوحات الفنانيْن الأميركو أفريقييْن رومير بيردن ورنغولد وغيرهما. وقد استضاف متحف أورساي العام الماضي معرضا قامت به الباحثة دينيس ميورل حول حضور النساء السوداوات في الفن الفرنسي في القرن التاسع عشر حتى عصرنا الحالي.