لطالما اعتاد الناس في العالم العربي على سماع فيروز أو ما يعرف بالفيروزيات، حين يصدح صباحهم بصوتها ويشرق مع ترانيمها، إنه صوت ملائكي تتدرج طبقاته كعزف على قيثارة، فيتدفق بعذوبة ورقة كجدول رقراق يتوغل ويلامس قلوبنا.
صوتها هو هويتها، عندما تغني فيروز للحب تؤجج فينا مشاعره، وعندما تغني للوطن يتملكنا الحنين إليه، فهي لا تشدو فحسب بل ترتل، ليصبح اللحن طيّعا أمام قدرات صوتها المذهل.