اليوم العالمي للملكية الفكرية الموافق لـ 26 أبريل من كل عام تقرر بقرار من أعضاء المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO) في اليوم الذي يصادف تطبيق قرار تأسيس المنظمة عام 1970م
تقرر اليوم لتوعية الجمهور بأهمية الموضوع،
معظم الناس على دراية جيدة بالملكية الفكرية – براءات الاختراع والرسوم والنماذج
الصناعية وحق المؤلف والعلامات التجارية – لكن لا يزال كثير من الناس يرونها كأمور
قانونية وتجارية لا تتدخل مع حياتهم اليومية.
وتقام هذه الفعالية كل عام وذلك لزيادة الوعي
بأهمية الملكية الفكرية، وقد شارك في هذه المناسبة عام 2008م (59) دولة من الدول
الأعضاء في المنظمة.
عرفت المنظمة العالمية للملكية الفكرية بأنها
أعمال الفكر الإبداعية أي الاختراعات والمصنفات الأدبية والفنية والرموز والأسماء
والصور والنماذج والرسوم الصناعية.
أهداف إقامة اليوم العالمي للملكية الفكرية
زيادة الوعي بأهمية وأثر الملكية الفكرية على
الحياة اليومية.
زيادة فهم كيفية حماية الملكية الفكرية ودورها
في زيادة الإبداع والابتكار.
للاحتفال بالإبداع والمساهمات المقدمة من
المبدعين المبتكرين لتنمية المجتمعات.
تشجيع احترام حقوق الملكية الفكرية.
أهمية الملكية الفكرية
أولا: الأهمية القانونية
حماية حقوق المخترعين من تعدي البعض على
اختراعاتهم دون الحصول على إذن مسبق منهم.
ثانياً: الأهمية الاقتصادية
السماح للمبدع أو مالك براءة الاختراع والعلامة
التجارية أو المؤلف بالاستفادة من عمله واستثماره.
تشجيع قيام الصناعات المحلية.
تشجيع وجذب الاستثمارات الخارجية.
حماية المنتج من السرقة والنسخ والقرصنة.
الحد من انتشار المصنفات المقلدة والمنسوخة،
التي تسبب خسائر كبيرة للمنتجين والوكلاء.
تسهيل نقل التقنية وتوطينها.
حماية المستهلك من الغش والتقليد التجاري.
مواجهة تحديات التجارة الإلكترونية وتحديات
مجتمع الاتصالات والإنترنت.