تنظمها جمعية أبي رقراق بمناسبة الذكرى"30" لتأسيسها :
الدورة السابعة لمهرجان مقامات إحتفاء بخمسة ألوان فنية أصيلة
ويتميز هذا المهرجان منذ تأسيسه بالمزاوجة بين الجانب الإبداعي والجانب الفكري والثقافي من خلال لقاءات دراسية وتواصلية حول الأسئلة المركزية للإبداعات التراثية بمساهمة خبراء ومختصين .
وتتمحور أبرز أنشطة دورة سنة 2016 بعون الله ، حول شعار :" مبدعو اليوم يجددون التراث الفني " ، إذ سيتم تنظيم خمس احتفاليات كبرى بمشاركة مائتين وخمسين (250) عازفا ومطربا ، يتوزعون على عدد من الألوان الموسيقية الأصيلة من بينها :
1- الأغنية الغيوانية في تركيب لروائع أبرز مجموعات هذه الأغنية .
2- أغاني الرواد من خلال النسخة الثانية لسهرة الرواد التي كانت الجمعية قد نظمتها في يوليوز 1996 ، وسيشارك في هذه النسخة مطربون من جيل الرواد وآخرون شباب يؤدون روائع الأغنية العصرية من الخمسينيات إلى الثمانينيات ، إلى جانب مطربين مخضرمين .
3- مدارس الموسيقى الأندلسية من فاس وتطوان وسلا والرباط ، في تركيب فني لنوبات أندلسية.
4- تركيب فني لخصوصيات الموسيقى الأمازيغية والطرب الحساني .
5- حفل موسيقي لنجم الأغنية الدينية وأغاني جنريكات أهم المسلسلات العربية الفنان المصري محمد ثروت .
وكعادة مهرجان مقامات ، فإن الدورة السابعة ستواصل الاهتمام بالجانب الفكري والثقافي والنقدي ، وذلك بتنظيم سلسلة من اللقاءات المفتوحة مع شخصيات عامة لمقاسمتها الاهتمامات والإبداعات الخاصة بها ، والتي بقيت في الظل ولم تصل إلى الرأي العام .
وتستضيف هذه اللقاءات بعض الوزراء السابقين ورياضيين واقتصاديين للحديث عن بحوثهم وإبداعاتهم في مجال الموسيقى على وجه الخصوص .
وتكرم الدورة التي ستحتضن فعالياتها القاعة الكبرى للجماعة الحضرية والخزانة الصبيحية عددا من رموز الفنون الأصيلة في مجال الإبداع والبحث ، ويقوم بتنشيط موادها إعلاميون مختصون في الثقافة والفنون من بينهم الإعلامي الباحث في الفنون الأمازيغية الدكتور عمر أمرير ، والإعلامية الإذاعية اسمهان عمور ، والإذاعي رشيد الصباحي ، والصحافية هناء العايدي .