بعد سنوات من الجمود والتضييق، يسعى فنانو الرسم الساخر في العالم العربي لاستعادة وهج فنهم والتأقلم مع الواقع الجديد في بعض الدول العربية، خاصة بعد ثورات الربيع العربي.
ويأمل القائمون على هذا المعرض أن تصل رسالتهم للجمهور الإسباني لتغيير الصور النمطية التي ارتسمت في الغرب عن المسلمين، ونقل التحولات التي شهدها فن الرسوم الساخرة في بعض الدول العربية.
ويقول مفوض معرض "أقلام وصور" بيدرو روخو إن الغرض من هذا النشاط هو استقطاب الناس لمشاهدة الصور والقصص بعيدا عن أخبار القتل والتفجير والإرهاب التي تطبع العالم العربي في وسائل الإعلام الإسبانية.