خاص
قصائد : ﺇﺯﺭﺍﺑﺎﻭﻧﺪ . ﺗﺮﺟﻤﺔ
ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﻤﺎﺱ .
ﺧﻴﺎﻝ ﻫﺬﻱ ﺍﻟﻮﺟﻮﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﺣﺎﻡ ؛
ﺑَﺘَﻼﺕٌ ﻓﻮﻕَ ﻏُﺼﻦٍ ﺃﺳﻮﺩ ، ﺭﻃﺐ .
.
ﻭﺣﻴﺪ ، ﻣﻮﺕ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ .
.
ﺧﺎﻟﻴﺔٌ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﺭﻭﺏ
ﺧﺎﻟﻴﺔٌ ﺩﺭﻭﺏُ ﻫﺬﻱ ﺍﻷﺭﺽ ،
ﻭﺍﻷﺯﻫﺎﺭُ ﺗﻨﺤﻨﻲ ﻓﻮﻗﻬﺎ ﺑﺮﺅﺱٍ ﺛﻘﻴﻠﺔ .
ﺗﻨﺤﻨﻲ ﺑﻼ ﺟﺪﻭﻯ .
.
ﺧﺎﻟﻴﺔٌ ﺩﺭﻭﺏُ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺭﺽ
ﺣﻴﺚ ﺳﺎﺭَ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡٍ
ﻭﺣﻴﺪﺍً ، ﻭﺍﻵﻥ ﻫﻮ ﻻ ﻳﺴﻴﺮ
ﻭﻟﻜﻨّﻪ ﻳﺒﺪﻭ ﻣﺜﻞ ﺷﺨﺺٍ
ﺭﺣﻞ ﺗﻮّﺍً .
.
ﺍﻟﻔﻦ
ﺯﺭﻧﻴﺦ ﺃﺧﻀﺮ ﻳﻜﺴﻮ ﻗﻤﺎﺵَ ﺍﻟﺒﻴﻀﺔِ ﺍﻷﺑﻴﺾ
ﻣﻜﺴﻮﺭﺓٌ ﺷﺠﻴﺮﺓ ﺗُﻮﺕِ ﺍﻷﺭﺽ !ِ ﻓﺘﻌﺎﻝ
ﻟﻜﻲ ﻧﻄﻌﻢ ﻋﻴﻮﻧﻨﺎ .
.
ﻣﻼﺣﻈﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻧﺸﻴﺪ cxx
.
ﺣﺎﻭﻟﺖُ ﺃﻥْ ﺃﻛﺘﺐَ ﺍﻟﻔﺮﺩﻭﺱ
ﻻ ﺗﺤﺎﻭﻝ
ﺩﻉ ﺍﻟﺮِّﻳﺢ ﺗﻘﻮﻝ
ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﻔﺮﺩﻭﺱ !
.
ﻟﻴﻐﻔﺮﻥ ﺍﻵﻟﻬﺎﺕ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﺖُ
ﺩﻋﻮﺍ ﺍﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟّﺬﻳﻦ ﺍﺣﺒﺒﺘﻬﻢ ﺃﻥ ﻳﻐﻔﺮﻭﺍ
ﻣﺎﻓﻌﻠﺖُ !
.
ﺍﻏﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﻠﻮﻙ ﺭﺟﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ .
.
ﺁﻩ .. ﻭﻳﻠﻲ ! ﻭﻳﻠﻲ !
ﺍﻟﺒﺸﺮُ ﻳﻮﻟﺪﻭﻥ ﻭﻳﻤﻮﺗﻮﻥ !
ﻭﻧﺤﻦُ ﺃﻳﻀﺎً ﺳﻨﻜﻮﻥ ﺍﻣﻮﺍﺗﺎ ﻗﺮﻳﺒﺎً
ﻟﺬﺍ ﺩﻋﻨﺎ ﻧﺘﺼﺮﻑ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﺍﻧﻨﺎ ﻣﻮﺗﻰ ﻣُﺴﺒﻘﺎً !
.
ﺍﻟﻄﻴﺮُ ﻳﺤﻂّ ﻓﻮﻕ ﻏﺼﻦِ ﺷﺠﺮ ﺍﻟﺰّﻋﺮﻭﺭ
ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻛﺬﻟﻚ ﻳﻤﻮﺕ ﻋﻤّﺎ ﻗﺮﻳﺐ .
.
ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﻥ ﻳﺸﻨﻘﻮﻥ ﻭﺍﻟﺒﻌﺾُ ﺍﻷﺧﺮ ﻳُﺮﻣﻮﻥ
ﺑﺎﻟﻄﻠﻘﺎﺕ .
ﺑﺎﺋﺲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺪﺭُ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ .
ﺍﻩ > ﻭﻳﻠﻲ < ! ﻭﻳﻠﻲ .... ﺃﻟﺦ > ﺁﻩ
<
.
ﻟﻨﺪﻥ ﻣﻜﺎﻥ ﺑﺎﺋﺲ
ﺷﺮﻭﺑﺸﺎﻳﺮ ﺍﻛﺜﺮ ﺭﺍﺣﺔ .
ﺩﻋﻨﺎ ﻧﺒﺴﺘﻢ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥٍ ﺻﻐﻴﺮ ﻓﻮﻕ
ﻭﻧﺴﺘﻤﺘﻊ ﺑﺼﻼﺓ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻜﺌﻴﺒﺔ .
> ﺁ < ﺁﻩ ، ﻭﻳﻠﻲ ، ﻭﻳﻠﻲ ، ﻭﻳﻠﻲ ﺍﻟﺦ
.... >ﺁ / <
.
ﺻﺎﻣِﺖ .
.
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺷﺎﻫﺪُ
ﺍﻟﺤِﺒﺮ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﺍﻷﺑﺪﻱ ﻭﻛﻴﻒ ﻳﻘﻄﺮ
ﻣﻦ ﻗﻠﻤﻲ ﺍﻟّﺬﻱ ﻻ ﻳﻤﻮﺕ
ﺁﻳﻪ .. ﻭﺍﺃﺳﻔﺎﻩ
ﻟِﻢَ ﻻ ﻧﺘﻮﻗﻒ ﻣﺮّﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻣﺎ ﺍﺃﻭﻣﻦ ؟
ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺎﻳﻜﻔﻲ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳُﺤﺘﻤﻞ ﺃﻥ ﺍﻗﻮﻟﻪ .
.
ﻳﻜﻔﻲ ﺃﻧّﺎ ﻛﻨﺎ ﻣﻌﺎً ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ :
ﻣﺎﺫﺍ ﻟﻮ ﺍﺳﺘﺪﺍﺭﺕ ﺍﻟﺮِّﻳﺢُ ﺧِﻼﻑ ﺍﻟﻤﻄﺮ ؟
ﻳﻜﻔﻲ ﺃﻧّﺎ ﻛﻨّﺎ ﻣﻌﺎً ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ :
ﻟﻘﺪ ﺭﺃﻳﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺰﻣﻦ ، ﻭﻟﻦ ﻳﺮﺟﻊ ﺛﺎﻧﻴﺔً .
.
ﺛﻤّﺔ ﻣَﻦْ ﻧﻜﻮﻥ ؟ ﻭﻣﻦ ﻳﻌﺮﻑ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻨﻴّﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ
؟
ﺃﻥ ﺗﺼﺎﺏ ﺑﺎﻟﻄﺎﻋﻮﻥ ﺃﻥ ﺗﻐﺪﻭ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ !
