تحت عنوان (الثقافة المغربية من قريب) أفردت أسبوعية (أخبار الأدب) المصرية ضمن عددها
الجديد الصادرالسبت 14 مايو ملفا خاصا للثقافة المغربية
وأضافت أنه كانت دائما “لدى المثقفين والمواطنين
المصريين والمغاربة علاقات متبادلة”، حيث هناك “الرحلات المحفورة في الذاكرة لمغاربة
جاؤوا إلى مصر، وأقاموا فيها”، مشيرة إلى العديد من الدراسات المخصصة لهذه الظاهرة.
وذكرت الأسبوعية بأن الفترة الأخيرة تميزت باستقبال
مصر للعديد من الوفود الثقافية والفنية والإعلامية، في حين سافرت فرق مصرية للفنون
الشعبية إلى العديد من المدن المغربية، وشارك كذلك مثقفون مصريون في لقاءات فنية وثقافية
في المغرب .
وتركت الأسبوعية تقديم المشهد الثقافي المغربي الراهن
لأقلام مغربية رصدت المشهد من كافة جوانبه ضمن هذا الملف الذي أهداه للأسبوعية اتحاد
كتاب المغرب وقام بإعداده الناقد عبد المجيد شكير.
وتضمن الملف نصا لحسن المودن بعنوان “لعبة النص
الروائي”، وآخرا لأحمد زنيبر حول “رهانات القصة القصيرة” . كما تضمن مقالة حول “الشعراء
الأكثر جرأة في تجريب الأشكال الجديدة ” ليحيى عمارة ، وأخرى لعبد المجيد شكير بعنوان
“المسرح .. قرن من الوجوه والممارسة”.
وكتب إبراهيم الحيسن حول موضوع ” الفن التشكيلي
.. أسئلة أولية ” ،وإبراهيم أولحيان حول ” أفق الخطاب النقدي ” ،بينما كتب محمد اشويكة
عن قطاع السينما في مقال بعنوان ” بلد السينما ” ، ولحسن احمامة عن “الترجمة عشق
.. قبل أي شئ آخر”، وتناول حسن بحراوي “ملامح من تاريخ الغناء”.
وتناول سلام أحمد إدريسو في مقال له مفهوم “الثقافة
الشعبية” ، بينما تناول محمد أقضاض ” الثقافة الأمازيغية وتفاعلها في المغرب ” ، ومحمد
علين أهل بباها ” التراث الحساني في خدمة التنمية ” ، وكتب أحمد شراك عن “ثراتنا في
عيون الآخر” ، وإدريس كثير عن ” اليقظة الفلسفية “، والعربي بنجلون عن ” القصة .. الجنس
الأدبي الأثير لدى الطفل ” ، وحسن العسري عن “إشكالية الكتابة للطفل”.