نظمت جمعية تونس
الفتاة عشية السبت 8 أكتوبر
2016حلقة نقاش ضمن
فقرتها القارة "قهوة على المفرق" حول ظاهرة الدعارة بتونس
بالمقهى
الثقافي liber-the
اين نشطت اللقاء
السيدة اسماء الغربي بعد كلمة رئيس
الجمعية الذي رحب بالحضور مقدما جملة أنشطة الجمعية ليتحدث الكاتب طارق العمراوي
حول تاريخية الظاهرة غبر تقديم مثالين الأول حول الجنس المقدس بالشرق القديم
وتطوره ضمن الفكر المعبدي واشكاله الثلاث من الجنس الجماعي فالفردي فالجنس المقدس
وتفاصيلع الفسيفسائية وتطوره حتى نهايته والقطع معه مع المجتمع الذكوري وتطور
الفكر المعبدي الذي اكتفى في الأخير ببغايا المعبد الذين يمارسن الجنس عن بقية
نساء العالم والمثال الثاني والمرتبط بتونس فهو العقد من الرصاص الذي وجد سنة 1906
بموقع بلاريجيا ويذكر فرار العبدة العاهرة من ماخور بلة الملكية ثم كانت المداخلة
السوسيولوجية للباحث صفوان الطرابلسي الذي تحدث عن المهنة والجانب الاقتصادي
والاختيار معتبرة ان الظاهرة معقدةعبر تقديم مقاربته السوسيولوجية عبر البحث في
الفاعلين والمكان والبعاد الاجتماعية والاقتصادية والجانب الثقافي اما المختص في الجانب الطبي السيد عصام
الجرتلي فتمحورت مداخلته حول العيادات الطبية والتحاليل التي تقوم
بها المراة المتواجدة بزنقة عبد الله قشة
بانتظام لكن تحتاج إلى مزيد العناية والأخطر هو ممارسة الجنس خارج هذا الاطار
القانوني وعدم امكانية حصر بعض الأمراض المنقولة جنسيا أما المدونة خولة الفرشيشي فتحدث حول العهر منذ العهد
الحفصي وعلاقتنا بالجسد الأنثوي المعقد في ثقافتنا الذكورية مارة بعدة أمثلة غربية
وعربية وكالعادة لامست اشكال المطروح بلغة تميزها منذ فترة للمتابعين لكتاباتها
في ركنها بصفحات التواصل الاجتماعي كما
استمع الجمهور لقصيدة الشاعرة نيران الطرابلسي مع شريطين لشهادات حية للمارسات
للجنس أما النقاش فقد لامس الاجتماعي المباشر والفقر الذي يضطر العديد لممارسة
الجنس داخل المواخير او خارجه بل اعتبر
العمل اختيار عند العديد منهن وتاويلات عديد من الفصول القانونية الضبابية المرتبطة جوهريا بالاشكال
المطروح
وغيرها من
التفاصيل المهمة كأمكنة ممارسة الجنس خارج الأطر القانونية وتبعاته والمثلية
والحرية الجنسية والاجهاض وغيرها
طارق العمراوي