صدر حديثاً عن مؤسسة "مؤمنون بلا حدود"، كتاب "الموت في الشعر العربي". الكتاب في الأصل، بحث متقصّ معمّق، أنجزه محمّد عبد السلام كأطروحة لدكتوراه الدولة
بإشراف المستشرق الفرنسي الكبير ريجيس بلاشير. وقد أوضح البحث أهميّة الموت باعثاً للشعر، وبيّن حجمه موضوعاً له، ومكانته من الشعر العربيّ القديم، ودرس أبرز تجلياته الغرضيّة فيه، وحلّل أساليب التعبير عنه بتوضيح شعريّته على مستوى المعجم والبناء والتخييل والدلالة، ما كشف القناع عن أهمّ تصوّرات العرب المتصلة به، قبل الإسلام وبعده، وتصوّرات الشعوب التي اعتنقت الإسلام، واندمجت في العروبة، بدءاً من القرن الأوّل الهجريّ، وتمثّلاتها المستقاة من الديانات التوحيديّة وغيرها، وحدّد نظرة الإنسان العربي إلى الحياة وسلوكه فيها انطلاقاً من موقفه من الموت، وأطال الوقوف لدى المرثية، والزهديّة، وقصيدة التعزية خاصة.
بإشراف المستشرق الفرنسي الكبير ريجيس بلاشير. وقد أوضح البحث أهميّة الموت باعثاً للشعر، وبيّن حجمه موضوعاً له، ومكانته من الشعر العربيّ القديم، ودرس أبرز تجلياته الغرضيّة فيه، وحلّل أساليب التعبير عنه بتوضيح شعريّته على مستوى المعجم والبناء والتخييل والدلالة، ما كشف القناع عن أهمّ تصوّرات العرب المتصلة به، قبل الإسلام وبعده، وتصوّرات الشعوب التي اعتنقت الإسلام، واندمجت في العروبة، بدءاً من القرن الأوّل الهجريّ، وتمثّلاتها المستقاة من الديانات التوحيديّة وغيرها، وحدّد نظرة الإنسان العربي إلى الحياة وسلوكه فيها انطلاقاً من موقفه من الموت، وأطال الوقوف لدى المرثية، والزهديّة، وقصيدة التعزية خاصة.