أيام ويشارك به مفكرين ومثقفين وسياسيين ورجال دين وباحثين وخبراء دوليين
متخصصين فى قضايا التطرف من 19 دولة عربية هى السودان والمملكة العربية السعودية والأردن والمغرب وتونس والكويت والإمارات وعمان واليمن وسوريا والجزائر وليبيا وموريتانيا والبحرين ولبنان والعراق والصومال وجيبوتى بالاضافة الى عدد من الدول الاجنبية ومنها الصين وامريكا وبريطانيا وفرنسا .
ويتناول المؤتمر فى 11 جلسة نحو 10 محاور اساسية عن مواجهة التطرف والامن القومى وتطوير الخطاب الدينى ووضع المراة ودور الشباب ورصد خطابات التطرف والتنوع الدينى والثقافى ، والرؤى المتنوعة للمراكز الدولية البحثية لتقييم ورصد ظاهرة التطرف و استطلاعات الرأى العام والتطرف، وعلاقة الشباب بالتطرف وقضايا الوعى بالقانون، ومعالجة مشكلات التطرف والإعلام، وقضايا التطرف والتنوع الدينى وأساليب التجنيد، وضروريات التحرير من مجابهات التطرف.
ومن المقرر أن يستعرض وفد مرصد الازهر الشريف باللغات الاجنبية برئاسة الدكتور محمد عبد الفضيل جهود المرصد فى التصدى للفكر المتطرف على المستويات المحلية والدولية والاقليمية وحملات التوعية التى اطلقها المرصد للتوعية بمخاطر الفكر المتطرف
وقال الدكتور إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية، خلال الجلسة الافتتاحية أن الإرهاب أصبح خلال السنوات الأخيرة خطرا يهدد السلام العالمي، ويقوض الثقة والتضامن والسكينة والفرص الاقتصادية فى المجتمعات شرقًا وغربًا، وحين تكون الظاهرة عابرة الحدود، لذا جاء موضوع مؤتمر هذا العام «العالم ينتفض: متحدون فى مواجهة الإرهاب».
واضاف ان المؤتمر يتناول نمو ظاهرة التطرف دوليا واقليميا ، وهو ما أكده السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى فى أكثر من خطاب، وأثبتت الأحداث المتتالية فى عدة دولة صحة ما ذكره أكثر من مرة خاصة تهديد الإرهاب للأمن والسلم العالمي.
الأهرام اليومي
