-->
مجلة اتحاد كتاب الإنترنت المغاربة - 8 أكتوبر 2008 مجلة اتحاد كتاب الإنترنت المغاربة - 8 أكتوبر 2008


الآراء والأفكار الواردة في المقالات والأخبار تعبر عن رأي أصحابها وليس إدارة الموقع
recent

كولوار المجلة

recent
recent
جاري التحميل ...

ذكرى وفاة فيكتور هوجو مؤلف «البؤساء» 22 مايو 1885

تأكد حضوره كشاعر وروائى، فهو صاحب روايتى «البؤساء» و«أحدب نوتردام» كما كتب المسرح، هذا هو فيكتور هوجو أحد أعمدة الأدب الفرنسى في القرن التاسع عشر، وتبدأ سيرته بمولده في 27 فبراير سنة 1802 في مدينة بيزانسون لأب عسكرى في جيش نابليون بونابرت. وقد اضطره عمله للسفر مع أسرته إلى جزيرة كورسيكا وإيطاليا،ولعل أهم رحلة لأسرة فيكتور هوجو هي الرحلة إلى ربوع الأندلس سنة 1811 التي أوحت إليه بعدد من أعماله مثل مسرحيته «هرنانى» و«كويمادا»، ألحقه والده بمدرسة الأشراف حيث كان يوقظ الطلاب بقسوة وعنف، رجل أحدب الظهر، مرعب المنظر، فاستلهم شخصيته في (أحدب نوتردام) وفى مسرحية (الملك يلهو) وكان وهو في العاشرة قد عاد إلى ربوع بلاده فرنسا، وقرر أبوه بعد سنوات أن يلحقه بكلية الهندسة لكنه فشل أصدر هوجو سنة 1822 أول ديوان له (أغان وقصائد مختلفة).
وفى العشرين وقع ديوانه في يد لويس الثامن عشر الذي كان يعشق القراءة، وأصدر قراراً بمنح (راتب أبدى) لهوجو وجعله متفرّغاً للأدب.وقد تزوج هوجو بعد هذا القرار بزوجته أديل فوشيه في 14 أكتوبر سنة 1823وبعد عام من زواج هوجو توفى لويس الثامن عشر وولى إمرة البلاد شارل العاشر، فأنشد شاعرنا فيكتور قصيدة عصماء في مدح الحاكم الجديد سمّاها(تتويج شارل العاشر)، ثم أصدر مسرحيته (كرومويل) عن الزعيم الإنجليزى الثائركتب هوجو أروع مسرحياته، مسرحية (هرنانى) التي أثارت جدلاً نقدياً واسعاً بين انتقاد ومدح، أصدر هوجو رائعته (أحدب نوتردام)، ثم مسرحية (الملك يلهو) ثم مسرحية نثرية هي (لوكريزيا بورجيا) ثم ديوانه (المفاجأة القلبية)، فلما استولى نابليون الثالث في 1851على الحكم في فرنسا وقاومه هوجو دفاعاً عن الحرية والديمقراطية بل خرج إلى الشارع طالباًمن الشعب أن يثور ضد من سمّاه بالطاغية.
فطلب الحاكم اعتقاله وهرب هوجو إلى جزيرة جيرسى، وفى المنفى كتب رائعته الشعرية (أسطورة القرون) ورواية «البؤساء» ووصل هوجو إلى قمة المجد فلما اندلعت الحرب عام 1870 بين نابليون الثالث وبسمارك وانتهت بهزيمة نابليون عدو شاعرنا، عاد هوجو إلى باريس، وألف (السنوات المشؤومة) و(الباقة الأخيرة)، ولما بلغ الثمانين من عمره، أقامت له فرنسا احتفالاً عظيماً وخرجت المظاهرات سنة 1882 محتشدة حول داره تحيّيه إلى أن توفي «زي النهارده» في 22 مايو 1885.
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة
 

المصري اليوم 

عن الكاتب

ABDOUHAKKI




الفصـــل 25 من دستورالمملكة : حرية الفكر والرأي والتعبير مكفولة بكل أشكالها. حرية الإبداع والنشر والعرض في المجالات الأدبية والفنية والبحت العلمي,والتقني مضمونة.

إتصل بنا