جغرافياً، وبشكل أكثر تفصيلاً، فإن السوريين هم الأقل ثقة بما ينشر على وسائل التواصل الاجتماعي (14%) بمقابل 86 % لا يثقون بهذه المعلومات، فيما جاءت نسبة الذين لا يثقون بها في اليمن (68%)، وليبيا (72%).
العرب، من زوار موقع هنا صوتك والصفحات التابعة له، يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي لأغراض مختلفة، بينها على سبيل المثال: متابعة الأخبار (60%)، الترفيه (59%)، توطيد العلاقات الاجتماعية (57%)، التعبير عن الآراء بحرية (50%)، والوصول للمواد المحظورة في البلد (18%).
ضمن سياق العلاقات الاجتماعية، يقول نحو 54% من المشاركين في الاستبيان إن وسائل التواصل الاجتماعي تعزل مستخدميها عن الواقع، وتوزعت النسب المتبقية على الخيارات الأخرى: لا أوافق 34%، لا أوافق أبداً 6%، لا أعرف 6%، ومن حيث الفئة العمرية، فإن الشباب الذين تبلغ أعمارهم بين 20-24 سنة، يميلون أكثر إلى هذا الرأي بنسبة 66% منهم، بالمقارنة مع الأكبر سناً، كالذين تزيد أعمارهم عن 35 سنة (43%)، كما أن الرجال أكثير ميلاً إلى هذا الرأي (59%)، بالمقارنة مع النساء (53%)، وجغرافياً فإن السوريين أكثر تأييداً لهذا بنسبة 68%، بالمقارنة مع اليمنيين والليبيين الذين يتساوون في الميل إلى هذه الفرضية بنسبة 55%.