في روايته الجديدة، الصادرة حديثاً، عن" دار النشر المغربية"، والمعنونة بـ"الطاحونة" يسترجع الإعلامي المغربي، محمد البريني، صفحات من دهاليز الصحافة الحزبية،
بأسلوبه الرشيق، وذهنه المتيقظ الذي مازال يسترجع الجزئيات والتفاصيل، وهو الذي شغل من قبل منصب مدير نشر جريدة الاتحاد الاشتراكي في عقد الثمانينات من القرن الماضي ، قبل أن يؤسس فيما بعد، يومية "الأحداث المغربية".
القارئ الذي يتصفح هذا العمل الروائي الجديد لمحمد البريني على مدى 269 صفحة من الحجم المتوسط، يكتشف منذ السطور الأولى أنه يحكي فصولاً من تجربته الخاصة، الواسعة والغنية، على رأس إدارة صحيفة حزب الاتحاد الاشتراكي، من خلال العودة إلى الدفاتر القديمة، للنبش بين صفحاتها، وإعادة قراءتها من جديد، بعد أن تركت بصماتها في أعماقه.