-->
مجلة اتحاد كتاب الإنترنت المغاربة - 8 أكتوبر 2008 مجلة اتحاد كتاب الإنترنت المغاربة - 8 أكتوبر 2008


الآراء والأفكار الواردة في المقالات والأخبار تعبر عن رأي أصحابها وليس إدارة الموقع
recent

كولوار المجلة

recent
recent
جاري التحميل ...

كتابان جديدان صادران عن الهيئة العربية للمسرح

صدر كتابان جديدان ضمن منشورات الهيئة العربية للمسرح، ليشكلا إضافة وإغناءً لمحتوى المكتبة العربية المسرحية.
الكتاب الأول، وثائق الملتقي العربي لفنون العرائس والفرجة الشعبية – الدورة الثالثة والتي عقدت في القاهرة خلال أكتوبر/تشرين الأول 2015، حيث احتوى الكتاب الواقع في 370 صفحة، مجموع الأبحاث والدراسات والمداخلات التي شهدها هذا الملتقى، كما رصد الكتاب مشاركات وتكريمات العديد من أساتذة فنون العرائس، فجاء الكتاب في ثلاثة أقسام:
القسم الأول: المؤتمر الفكري والذي قدم أوراقه باحثون منهم د. سيد علي اسماعيل، د. رشيد أمحجور، د. كمال حسين، عدنان سلوم، راضي شحادة، محمد بويش، د. عمرو دوارة وغنام غنام.
القسم الثاني: المجال التطبيقي العملي لفنون العرائس وحضورها في الثقافة العربية، حيث قدم أوراق هذا المجال، ناصر عبدالتواب، د. اسامة محمد علي، د. هشام بن عيسى، د. خالد اشنان، د. أماني موسى، وليد دكروب، د. رضا حسنين.
القسم الثالث: المجال التكويني والتدريبي "الورش": وهذه الورش قدمها وأطرها، عادل الترتير، الأسعد المحواشي، د. ناصف عزمي، عبدالسلام عبدو، وماحي الصديث.
القسم الرابع: وثق الكتاب في هذا القسم تكريمات الفنانين عادل الترتير (أبو العجب) من فلسطين وعم صابر المصري (شيخ الأراجوزاتية) كما سلط الضوء على كتابين صدرا عن ذلك الملتقى، هما، وثائق الملتقى الثاني الذي عقد في تونس 2014، وكتاب تصميم العروسة القفازية كوسيلة اتصال لمؤلفته أماني موسى السيد.
الكتاب الثاني: حمل رقم 41 من سلسلة الدرسات، بعنوان "نشأة المسرح في بلاد الشام - من هشاشة القانون إلى فتاوى التحريم – 1847 – 1917، وثائق ومعارك - دمشق – بيروت- عكا" لمؤلفة د. تيسير خلف.
الكتاب الذي يقع في 180 صفحة يعتبر إضافة حقيقية لجهود التوثيق والتأريخ وإخضاع ذلك للتحليل والتدقيق، فمن إثبات الحقائق إلى كشف الجديد من الأحداث والوثائق جاء الكتاب، ويقول د. تيسير خلف في مقدمته: كان المسرح العربي في بلاد الشام شاهداً على جميع التحولات التي طرأت على بنية السلطة، طوال الحقبة الحميدية الممتدة على ثلاثة عقود، وتأثر بجميع المتغيرات والإرهاصات العميقة التي كانت تشهدها السلطنة، حتى وصل الأمر، في أوج صعود الحكم الفردي، في تسعينيات القرن التاسع عشر، إلى عجز والي بيروت عن البتِّ في قضية السماح بعرض مسرحية يقدمها طلاب مدرسة "الحكمة" في حفل تخرجهم أو منعها، إذ انشغلت الأستانة برمتها على مدى شهر كامل في هذا الأمر "التافه"، من السلطان القابع في "يلدز"، إلى الصدر الأعظم في "الباب العالي"!
وبعد الانقلاب على السلطان عبدالحميد ووضعه في الإقامة الجبرية، استشعرت البنية المحافظة في بلاد الشام بالخطر الجسيم الذي ألمَّ بها، وأدركت في قرارة وعيها أن أيامها أفلت، وأن الزمن تجاوزها، فبادرت إلى الهجوم، مستغلة حالة ارتباك سلطة "الاتحاد والترقي"، فنصبت المحاكم، وتبنت عقيدة التكفير لكل منادٍ بالإصلاح. وكانت معركة تحريم التمثيل التي دارت رحاها طوال العام 1911، آخر السهام التي أطلقتها تلك البنية الآفلة من جعبتها الناضبة، فرياح التغيير هبت على العالم بأسره حينها، وليس على الشرق فحسب.
تلك هي القضايا التي عالجتها دراستنا هذه، بوعي تاريخي، حاول أن يرى الظاهرة في شرطها الموضوعي، وأن يقرأ التفاصيل في بعدها الكلَي، من خلال الوثيقة الحية، والشهادة المعاصرة، والنص الأصلي.

عن الكاتب

ABDOUHAKKI




الفصـــل 25 من دستورالمملكة : حرية الفكر والرأي والتعبير مكفولة بكل أشكالها. حرية الإبداع والنشر والعرض في المجالات الأدبية والفنية والبحت العلمي,والتقني مضمونة.

إتصل بنا