دعا المعهد الدولي للصحافة الحكومة المصرية
للإفراج عن جميع الصحفيين القابعين في سجونها، وخاصة صحفي الجزيرة الزميل محمود حسين.
جاء ذلك خلال الاجتماع السنوي الـ67 لأعضاء
المعهد خلال مؤتمرهم العالمي في العاصمة النيجيرية أبوجا أمس السبت.
وعبر أعضاء المعهد عن قلقهم البالغ إزاء
تدهور حرية الصحافة في مصر و"قمع الحكومة جميع الأصوات المستقلة والنقدية".
وتحتجز مصر الآن أكثر من عشرين من الصحفيين
والإعلاميين في سجونها، "مما يجعل البلاد واحدة من أكبر سجاني الصحفيين في العالم"،
وفق بيان صادر عن المعهد بالمناسبة.
وذكّر المعهد بوضع محمود أبو زيد المعروف
باسم "شوكان" القابع في السجن منذ 14 أغسطس/آب 2013، والذي "يواجه عقوبة
الإعدام لالتقاطه صورا للهجمات التي شنتها قوات الأمن على معسكرات المحتجين خلال مظاهرات
ضد الانقلاب" الذي أطاح بالرئيس المعزول محمد مرسي.
كما ذكّر بصحفي الجزيرة محمود حسين المعتقل
في مصر دون تهمة منذ ديسمبر/كانون الأول 2016، والذي "يتم تمديد احتجازه تعسفا
رغم النداءات الدولية المتكررة لإطلاق سراحه".
وفي الشهر الماضي، حكمت محكمة عسكرية على
إسماعيل السيد محمد عمر توفيق المعروف أيضا باسم إسماعيل الإسكندراني بالسجن عشر سنوات
بتهمة الانتماء إلى جماعة محظورة ونشر أخبار كاذبة.
وقال أعضاء المعهد إن السلطات لم تقدم أي
أدلة على ارتكاب مخالفات في هذه الحالات أو غيرها.
وأبدى المعهد كامل "الألم" من
أن الحكومة المصرية لا تهتم بالمطالبات المتكررة بالإفراج عن الصحفيين.
المصدر : الجزيرة
