يعرض رواق “منشورات المتوسط” بالمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء الذي تتواصل فعالياته إلى غاية 16 فبراير الجاري.الرواية، الرواية الجديدة للكاتب المغربي عبد القادر الشاوي بعنوان “مرابع السلوان”.
وحسب كلمة الناشر على غلاف الكتاب، فإن رواية عبد القادر الشاوي الجديدة، “تقتفي أثر المعذبين في المَغرب، خلال مرحلة العدالة الانتقائية في مقابل محاولات الإنصاف، تحكي قصصهم في ذلك الماضي. فهل يكون الإفصاح عنها أثقل وطأةً من تلك الفظاعات التي ارتكبت؟”.
ويخاطب الناشر القارئ زاعماً “لا تحتاج للتورط في هذه الرواية، والإحساس بمذاق النحاس على لسانكَ، سوى قراءة الجملة الأولى “سمعت يوماً من يقول إن الذاكرة ليست متحفًا فقط، بل تعزية أيضاً”، لكنها لم تعد مكاناً للاستراحة وتخفيف الألم؛ هيَ سلاح الضحايا الأخير، فكيف لها أن تخبو؟.
وعبد القادر الشاوي ناقد وروائي، ولد في 8 أكتوبر 1950، وكتب ونشر نصوصه الشعرية والقصصية ومقالاته الأدبية في صحف ومجلات مغربية وعربية منذ عام 1968، لتصدر له، بعد ذلك، أعمال عديدة في الدراسات الأدبية والفكرية.
بالإضافة إلى إنتاجه الروائي الذي بدأه عام 1986 برواية “كان وأخواتها”، لتليها الروايات التالية: “دليل العنفوان” 1989، “باب تازة” 1994، “الساحة الشرفية” 1999، “دليل المدى” 2003، “من قال أنا” 2006، ثم “بستان السيدة” 2018.
أصدر الكاتب في مجال النقد والدراسة والفكر عددا مهما من الأعمال نذكر منها: سلطة الواقعية، النص العضوي، السلفية والوطنية، اليسار في المغرب، الشيطان والزوبعة، الكتابة والوجود، المتكلم في النص، كتاب الذاكرة.
وفي الترجمة صدر له “المغرب والاستعمار”، بالاشتراك مع نور الدين سعودي، وكتاب “تحت ظلال لَلا شافية”، كما كتب وأصدر أعمالا بالإسبانية ونال جائزة المغرب للإبداع الأدبي عام 2000.