تحل اليوم الثلاثاء، الذكرى الـ128 على ميلاد فنان الشعب الموسيقار الراحل سيد درويش، المولود في مثل هذا اليوم 17 مارس عام 1923 باعتباره مجدد الموسيقى
وباعث النهضة الموسيقية في مصر والوطن العربي، تميز بفراسة الالتقاط والتمييز وخلاصة بلاغته أنه يناجى الناس بما يهمس في هواجسهم وما يجيش في خواطرهم.
تعلم "درويش" تجويد القرآن في مدرسة "شمس المعارف"، وإنشاد القصائد، وتمثيل الروايات الصغيرة، في ختام العام المدرسي على عادة أكثر المدارس في ذلك الوقت، كانت انطلاقة موهبته الغنائية وزين له البعض إحياء الليالى الخاصة، ونجح فيها نجاحا أغراه بالمثابرة والمزيد، حتى أصبح من أشهر ملحنى الإسكندرية، نصحه بعض عارفيه بالذهاب إلى القاهرة، فانتقل إليها وعرف فيها فضله، بدأ فيها صناعة التلحين المسرحى الجديد في اللغة العربية لتميزه بجودة الفهم، ودقة الذوق، وخصوبة الخيال، وما زال ينفرد في تلحين الروايات المختلفة.