بعد اطلاع اتحاد كتاب المغرب على التفاصيل والحيثيات التي أفادنا بها عضو الاتحاد الكاتب والإعلامي الأستاذ مصطفى غلمان، والمتعلقة بالمضايقات التي تعرض لها من
قبل إدارة إذاعة "إم إف إم" الخاصة، إذ تم تحذيره - من بين مضايقات أخرى عديدة - من لدن مصلحة الموارد البشرية بالإذاعة، من الكتابة باللغة العربية في وسائل الإعلام الورقية والإلكترونية؛ وهو التحذير الذي يمس بحق ثابت، يحميه دستور البلاد وتكفله القوانين والتشريعات والمواثيق الدولية.
ويعتبر الاتحاد أن العلاقة الشغلية التي تجمع الأستاذ غلمان بالإذاعة المذكورة، لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن تستعمل ذريعة للتضييق على حقه في الكتابة والنشر والتعبير باللغة التي يرتضيها، وفي الانتماء إلى هيئات وطنية تعنى باللغة العربية.
ويود الاتحاد بهذه المناسبة، أن يعبر عن تضامنه المطلق مع الأستاذ غلمان في حقه في الكتابة والتعبير، وفيما يتعرض له على مستوى طبيعة عمله بإذاعة إم إف إم، المشهود له فيها بالكفاءة والخبرة والتجربة والعطاء ونصرة القضايا الوطنية العادلة، من تضييق ومحاصرة، ومن سلوك غير مهني من شأنه أن ينال من حقوقه الإدارية والمادية والاجتماعية، وذلك يعتبر تعديا يندرج في باب التعسف الذي لا يليق بمؤسسة إعلامية وطنية خاصة نكن لها الاحترام، من قبيل إذاعة إم إف إم، ويتناقض مع أخلاقيات مهنة الصحافة.
كما يطالب الاتحاد الإدارة العامة لإذاعة إم إف إم بأن تبادر وتفتح باب الحوار مع الأستاذ غلمان لتسوية كل المشاكل العالقة والطارئة، أخذا بعين الاعتبار أوضاعه الصحية والأسرية والاجتماعية وحقوقه المهنية.
المكتب التنفيذي
قبل إدارة إذاعة "إم إف إم" الخاصة، إذ تم تحذيره - من بين مضايقات أخرى عديدة - من لدن مصلحة الموارد البشرية بالإذاعة، من الكتابة باللغة العربية في وسائل الإعلام الورقية والإلكترونية؛ وهو التحذير الذي يمس بحق ثابت، يحميه دستور البلاد وتكفله القوانين والتشريعات والمواثيق الدولية.
ويعتبر الاتحاد أن العلاقة الشغلية التي تجمع الأستاذ غلمان بالإذاعة المذكورة، لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن تستعمل ذريعة للتضييق على حقه في الكتابة والنشر والتعبير باللغة التي يرتضيها، وفي الانتماء إلى هيئات وطنية تعنى باللغة العربية.
ويود الاتحاد بهذه المناسبة، أن يعبر عن تضامنه المطلق مع الأستاذ غلمان في حقه في الكتابة والتعبير، وفيما يتعرض له على مستوى طبيعة عمله بإذاعة إم إف إم، المشهود له فيها بالكفاءة والخبرة والتجربة والعطاء ونصرة القضايا الوطنية العادلة، من تضييق ومحاصرة، ومن سلوك غير مهني من شأنه أن ينال من حقوقه الإدارية والمادية والاجتماعية، وذلك يعتبر تعديا يندرج في باب التعسف الذي لا يليق بمؤسسة إعلامية وطنية خاصة نكن لها الاحترام، من قبيل إذاعة إم إف إم، ويتناقض مع أخلاقيات مهنة الصحافة.
كما يطالب الاتحاد الإدارة العامة لإذاعة إم إف إم بأن تبادر وتفتح باب الحوار مع الأستاذ غلمان لتسوية كل المشاكل العالقة والطارئة، أخذا بعين الاعتبار أوضاعه الصحية والأسرية والاجتماعية وحقوقه المهنية.
المكتب التنفيذي