أطلقت الفنانة المغربية جيهان بوكرين، أغنيتها الثالثة “مادى بيا” (كم أودّ)، التي تعد واحدة من أغاني ألبومها الجديد الذي يمزج بين الريغي والروك والشعبي المغربي
والمعنون بـ”ديما لاباس” (دائما بخير)، والذي وقعته حصريا كأول فنانة مغربية مع شركة “يونيفرسل ميوزين مينا” المنتظر توزيعه، غدا الخميس، بـ”يوتيوب” و”سبوتيفاي” وتطبيق “أنغامي” والمنصات الرقمية لكل من “ديزر” و”آبل”.
والعمل الغنائي “مادى بيا” حمل توقيع جيهان على مستوى الألحان، أما الكلمات فكانت بشراكتها مع أيوب بملقدم، بينما أشرف على عملية التوزيع الموسيقي عازف العود زكريا مسرور.
وتحتفي كلماتها بالحب والسلام والإيمان بالاختلاف، وسجل تصوير فيديو كليبها، مشاركة نخبة من الفنانين الموزعين بين مدن الدار البيضاء والرباط وفاس وباريس وبيروت دون أن يخرقوا الحجر الصحي، حيث عمل مخرج الكليب جوليان فور على تصويرهم عن بعد.
ولم تنس جيهان بوكرين صاحبة العمل والطاقم العامل معها، الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة بتضمين الكليب لغة الإشارة.
وتأتي أغنية “مادى بيا” بعد أغاني “نساني” و”سرك في بير” و”فرحة” و”خليني عليك”، وهي أغنية يعود تاريخ كتابتها أول مرة قبل سبع سنوات، وعنها تقول بوكرين “شاءت الظروف أن تصدر خلال العام الجاري، لتواكب سياقا استثنائيا بامتياز ممّا أضفى عليها صدى جميلا يحمل الكثير من المعاني”.
وعن أغنية “مادى بيا” وما بذلته من جهد مع كل الفريق الفني والتقني، حتى تتناسب مع ظروف الحجر الصحي، تقول “تحمل الأغنية معاني عن نظرتنا لعلاقتنا بالآخر، وتذكرنا بإمكانية العيش المشترك في سلم وسلام، حيث يمكن للآخر أن يعبر عن الفطري فيه، ويتعامل معنا بحب بغضّ النظر عن الدين أو اللون”.
ولا تفتأ جيهان بوكرين تؤكّد في حديثها عن أعمالها عن روح تأتي وتغيب في عوالمها الممزوجة بسحر السحاب، تنهل فيها من معين العديد من الثقافات، بإحساس يضمر بين ثناياه، هموم ما تراه يوميا من قصص وصور تطبع على وجدانها فتترجمها في أغاني بلهجة مغربية دارجة، تسكب عليها إيقاعات موسيقية عالمية ومغربية، في محاولة لتسويق صورة جديدة عن الغناء المغربي.
