بات اهتمام أعضاء الأكاديمية السويدية (الجهة المانحة لجائزة نوبل للآداب) محصورا على خمسة مرشحين من أصل مئتي كاتب كانوا يراهنون -بدعم من الناشرين والنقاد- على التتويج بهذه الجائزة، التي سيتم الإعلان عن الفائز بها في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وعادة يبدأ العد التنازلي للجائزة في هذه الفترة من السنة، عندما يقرر أعضاء الأكاديمية السويدية (عددهم 18) أن يبقى السباق محصورا على خمسة أسماء فقط، دون الكشف عنها، وهو ما يفتح الباب أمام سيل من التكهنات والمراهنات، حسب تقرير لصحيفة "البايس" الإسبانية.
وتكتسي دورة هذا العام طابعا خاصا بالنظر إلى الأجواء السائدة بسبب تفشي فيروس كورونا، ولكونها السنة الأولى بعد المرحلة العاصفة التي مرت بها الأكاديمية المانحة
على خلفية قضايا أخلاقية وفضائح جنسية وصل بعضها للمحاكم، وبسببها ألغي منح الجائزة عام 2018، قبل أن تمنح في العام التالي تزامنا مع جائزة عام 2019.
ونقلت الصحيفة عن مصادر من الأكاديمية السويدية أن القائمة الأولية للمرشحين المئتين كانت تضم عشرات الكتاب، وبينهم الروماني ميرسيا كارتاريسكو، والمجري لاسلو كارسناهوركي، والفرنسيان ميلان كونديرا ونينا لوراوي، والفنلندية صوفي أوكسانن، والنرويجي جون فوسي، والكيني نغوغي واث وينغو، والإسرائيلي دافيد غروسمان.