يُعقد اليوم العالمي لمهارات الشباب 2020 في سياق صعب، فتدابير الوقاء من جائحة كوفيد - 19 التي منها التباعد الاجتماعي وإغلاق مؤسسات التعليم والتدريب التقني والمهني في جميع أنحاء العالم تهدد تواصل عملية تنمية المهارات.
وقبل وقوع هذه الأزمة، كانت العطالة تزيد بثلاثة أضعاف بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 عامًا عنها بين البالغين، وغالبًا ما مرت تلك الفئة من الشباب بفترة انتقالية طويلة بين مرحلتي المدرسة والعمل. وفي مجتمعات ما بعد كوفيد - 19، يُطلب إلى الشباب المساهمة في جهود الإنعاش، مما يعني ضورة تجهيزهم بالمهارات اللازمة للنجاح في إدارة التحديات الناشئة وفي اكتساب المرونة الضرورية للتكيف مع الاضطرابات المستقبلية.