شق شاب عربي من ليبيا طريقه في مجال الفن والغناء باللغتين العربية والإنجليزية، ليضع قدمه على أولى خطوات النجومية في السويد وأوروبا.
بدأت رحلة الشاب الليبي بهجت الترجمان، قبل 10 سنوات عندما أجبرت الحرب عائلته على مغادرة طرابلس والاستقرار في مالطا.
وفي لقاء أجرته "بي بي سي" عربي مع النجم الصاعد، أكد الشاب الليبي أنه كان من أشد المعجبين بفن البوب السويدي، وأن السويد تمثل له "بلاد العجائب".
وأضاف بهجت الترجمان "لقد تحولت من صبي متوسطي يعيش في درجات حرارة دافئة، إلى الحياة في 30 درجة مئوية تحت الصفر".
ويقول بهجت "بسبب الظروف المحيطة بي، حيث اعتقد الكثيرون أنه من المستحيل أن أحقق أي شيء، ولكن كانت لدي رؤية ثاقبة جدا، وما زلت أرى المستقبل بشكل واضح للغاية".
وأصبح لدى الفنان الليبي بعض الأغاني التي كانت بين الأكثر انتشارا في العالم العربي، بل وكتب بعضها مثل أغنيتيه "اسطنبول" و"هل تتذكريني؟"، علما أنه أصدر أول أغانيه "قف شامخا" في مالطا في عام 2015، تلتها "تحدثي إلي" التي حققت نجاحا كبيرا وحصدت آلاف المشاهدات على موقع "يوتيوب".
وانتقل الترجمان إلى السويد في عام 2017، والتقى هناك بعدد من الفنانين العالميين مثل مارك مارتن، ودخل أكاديمية للموسيقي في شمال السويد.
ويخطط الفنان الليبي الشاب للانتقال إلى العاصمة السويدية ستوكهولم، لكن ظروف انتشار وباء فيروس كورونا المستجد منعته في الوقت الحالي.
المصدر: موقع "بي بي سي" عربي