بادرت كل تكوينات الدكتوراه بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك بالدار البيضاء إلى الإمساك عن إجراء الانتقاء الاولي لملفات الدكتوراه بالنسبة لهذا الموسم الجامعي، وذلك راجع إلى اكتشاف أن الطريقة الجديدة التي اعتمدتها الجامعة هذه السنة بالتسجيل القبلي في المنصة الاليكترونية شابتها اختلالات كثيرة، منها عدم تمكن عدد من المترشحين من التسجيل لخلل في الجهاز ، بالإضافة إلى أن الملفات الموضوعة تفتقر إلى اهم سند في الحكم على المترشح ، وهو موضوع الدكتوراه المقترح وتقديمه في مشروع بحث، بالإضافة إلى مشاكل كثيرة أخرى ، منها أن جل الطلبات المتوصل بها مقدمة ممن هم بعيدون عن التخصصات المطلوبة.
وقد وجه مدراء مختبرات آداب بنمسيك رسالة إلى السيدة رئيسة الجامعة ، وعيا منهم بمسؤولياتهم الجسيمة في الرقي بالبحث العلمي ببلادنا ، وحتى لا تضيع الفرصة على من يستحق، ضمانا لتكافؤ الفرص بين الجميع، واقترحوا اقتراحين لإنقاذ الموسم الجامعي الحالي:
أولا، التريث والإمساك عن البث في الملفات حتى تستوفي الشروط العلمية والموضوعية؛
ثانيا: إعادة فتح آجال جديدة للترشيح، استدراكا للذين خذلتهم المنصة، وإيداع الملفات الورقية بالكلية
ومعلوم أن عددا من تكوينات الدكتوراه بكليات ومؤسسات الجامعة عاجزة عن تدبير هذا الأمر وتفكر في إيجاد صيغة ملائمة لإنقاذ الدكتوراه من سنة بيضاء.
