هِيَ الْيَاسَمِينُ
طَرِيقُ الصَّبَاحِ
الَّذِي سَارَ فِيهِ الْأَمَلْ
كَسِرْبِ وُعُولٍ
يَمُدُّ قُرُونَهُ
صَوْبَ أَعَالِي الْحَيَاهْ،
تَجِيءُ إِلَيَّ
بِأَعْشَابِ ضَوْءٍ،
يَرَاهَا فَمِي
عَسَلاً
نَاطِقاً
بِحُرُوفِ الرُّؤَى،
تَتَلَمَّظُهُ
مُهَجٌ
خَانَهَاالْحُلْمُ
حِينَ إِلَى ظِلِّهَا
الْتَفَتَتْ
فِي غٌبَارِ السِّنِينْ.
مَسَحْتُ فَمِي
بِيَدِ الْيُتْمِ
لَمَّا بِحَافِرِهَا
رَمَحَتْنِي الْغُيُومُ،
وَقُلْتُ: أَنَا وَلَدٌ
بِالْوُجْومْ
تَدَثَّرَ فِي بَلَدٍ
أَكَلَتْ اِسْمَهُ
فِي كُهُوفِ التَّحَرْبُؤِ
ذِئْبَةُ ظَنٍّ
وَسَيْلُ صَدًى
كَزَفِيرِ الْيَقِينْ.