بعد معاناة الفنان المقتدر والشاعر الكبير محمد القمراوي مع المرض، غادرنا إلى دار البقاء صباح اليوم الجمعة 25 فبراير.
ويعتبر القمراوي المنتمي لقبيلة آيث ورياغر رمز من رموز الفن الأمازيغي “إزران” من الزمن الجميل، وبدأ كتاباته الشعرية منذ سنة 1967حول مواضيع متعددة همت الهجرة والسياسة والهوية والحب والأمل…، لم ينل حضه من الدعم الفني، ولم يكن ضمن المستفيدين من دعم وزارة الثقافة، باستثناء تعويض هزيل من الإذاعة الوطنية عن بعض الأغاني التي كانت تذيعها.
وتجدر الإشارة إلى أن عامل إقليم الحسيمة فريد شوراق كان قد تكفل بمصاريف علاج الفنان القمراوي منذ شهر أكتوبر الماضي، بعد انتشار شريط فيديو ينقل معاناته مع المرض دون أي مساعدة، تلتها ضجة إعلامية واستياء رواد مواقع التواصل الاجتماعي.