رزأت الساحة الفكرية والفلسفية بالمغرب والعالم العربي، مساء الاثنين 19 يوليوز 2021 ، في وفاة المفكر الكبير محمد سبيلا بعد صراع مع مضاعفات فيروس "كورونا".وكان محمد سبيلا من أبرز الأسماء البحثية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية (جامعة محمد الخامس) بالرباط، وسبق أن ترأس شعبة الفلسفة بكلية الآداب بفاس وأطر أجيالا من الباحثين في الفلسفة.
وعرف سبيلا بكونه باحثا شغله هم الحداثة وعوائق التحديث، وأغنى الخزانة العربية بمؤلفات تقرب من التفكير الفلسفي ومفاهيمه ومخاضات الحداثة وثمارها وأفق النقاش الفكري الإنساني.
كما عرف الفقيد بترجمته لأعمال مجموعة من رموز الفكر الفلسفي الأوروبي، خاصة الفرنسي والألماني.
وشارك مؤلف "المغرب في مواجهة الحداثة" في مجموعة من الصحف والمجلات المغربية والعربية، واهتمت كتاباته وحواراته أيضا بواقع السياسة واستيعاب الحداثة السياسية في العالم العربي وواقع التحديث في دول المنطقة ومطباته.