تصدر مجموعة من شباب حراك جرادة نتائج الانتخابات الجماعية، حيث حصدوا الأغلبية الساحقة من المقاعد، ليقودوا بذلك مجلس المدينة بأريحية كبيرة.
ومن أصل 25 مقعدا، حصل نشطاء الحراك الذين ترشحوا باسم حزب التقدم والاشتراكية على 23 مقعدا، ليحظوا بذلك بتسيير الجماعة لوحدهم، في الوقت الذي لم يتمكن حزب الاستقلال والتجمع الوطني للأحرار من الحصول سوى على مقعد واحد لكل منهما.
ويراهن شباب حراك جرادة على تسيير المجلس الجماعي من أجل تجاوز أعطاب التنمية والتسيير التي عرفتها المدينة، والتي كان من بين أسباب الساكنة في احتجاجات حاشدة.
ومن جهة أخرى، اشتكى نشطاء الحراك وعلى رأسهم المعتقل السابق ووكيل اللائحة سعيد مرزوكي، من نتائج الانتخابات التشريعية، وشككوا في نزاهتها، معتبرين أن اكتساح جماعة جرادة كان يقتضي أن يفوزوا بمقعد برلماني أيضا.
وأظهرت نتائج الانتخابات التشريعية بجرادة، حصول مرشحي حزب الأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار على المقعدين المخصصين للدائرة، بعدد أصوات بلغ 9855 و9332 تباعا، فيما حصل مرشح التقدم والاشتراكية على 8956 صوتا.