تـقـديـم:
بمناسبة الذكرى الأربعينية الأولى لوفاة المرحوم الأستاذ علي صدقي أزايكو، ونيابة عن كل زملائي الذين شاءت الأقدار أن يكون لنا معلما مباشرة بعد تخرجه من مدرسة المعلمين بمراكش، خلال السنة الدراسية 1962 – 1963 بقرية ئمنتانوت بقسم المتوسط الثاني (السادس ابتدائي آنذاك)، أقدم هذا الجرد الأولي لإنتاجاته هدية لروحه الطيبة ولكل أفراد أسرته (أخص بالذكر منهم نجليه: تيليلا وزيري وزوجته وأخواته وإخوانه)؛ وكذا لزملائي قدماء تلامذته وطلبته ولزملائي في المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، ولكل المناضلين في الحركة الثقافية الأمازيغية ولكل باحث وطالب مهتم بفكره ومجالات اهتماماته.
وقد قمت بتصنيف انتاجاته هذه إلى مقالات عامة وأبحاث ودراسات وكتب وإبداعات (دواوين شعرية)؛ وقبل ذلك قدمت نبذة موجزة عن حياته. وتجدر الإشارة إلى أن بعض المقالات والإبداعات المنشورة في الجرائد والمجلات لم تدرج في هذا الجرد وسيتم إدماجها في جرد نهائي لاحق لإنتاجاته وإبداعاته.