في عيد ميلادي الخامس، والستين
أطلقت للريح في الستين ذاكرتي
ورحت أبحث في فكري، وأشعاري
منذ الطفولة، والأحلام تسكنني
فابيض شعري، وجفت ماء أنهاري
آهٍ على زمن قد صار مرثية
كنا رفاقا، وكان الجار للجار
يا ليتها لم تغب عني ولا رحلت
تلك الطفولة في قدسي وفي داري
قد أتعبتني حياة البعد عن وطن
وطال بعد سنين العمر مشواري
لم يبق في العمر إلا نبض ذاكرة
ولحن أغنية من دون أوتار
فاكتب على صفحة التاريخ ملحمة
واذكر مآثر أبطال، وثوار
كنا على العهد والأيام شاهدة
وفرقتنا جميعا سلطة العار
عادل سالم