في السنوات الأخيرة، يواجه العديد من طالبي اللجوء والمهاجرين مواقف عنصرية قد تنعكس في الحياة اليومية أو حتى هجمات عنيفة في ألمانيا، كالهجوم الذي وقع على مركز إيواء للاجئين في مدينة لايبزيغ في ولاية ساكسونيا قبل أيام. فما سبب تصاعد كراهية الأجانب هناك؟
"انتبه أنت في الولاية الأكثر عنصرية في ألمانيا"، هذه احدة من عبارات التحذير التي سمعها محمد وهو طالبي سوري يعيش في لايبزيغ الواقعة في ولاية سكسونيا الألمانية. وغالباً ما تصنف ولاية ساكسونيا، التي تقع في أقصى شرق ألمانيا وعلى الحدود مع بولندا وجمهورية التشيك، على أنها من أعلى الولايات الألمانية في نسبة جرائم العنف ضد المهاجرين في السنوات الأخيرة، حتى أن عاصمتها دريسدن شهدت حادثة شهيرة هزت العالم، وهي مقتل صيدلانية مصرية، على يد مواطن ألماني، بـ 18 طعنة داخل قاعة المحكمة في عام 2009.