ذكر بيان لإدارة المهرجان أن لجنة التحكيم هذه الدورة ستضم في عضويتها كل من الياباني ناوومي كاوازي، والنجمة الهندية ريشا سادا، ومن أوكرانيا أولكا كوريلينكو،
ومن الدنمارك طوماس فينتبرك، ومن هولاند أنطون كوربين، ومن فرنسا جون بيير جوني ومن ايطاليا سيرجيو كاستييتو ومن المغرب الممثلة آمال عيوش.
كما سيترأس المخرج والسيناريست البلجيكي جواكيم لافوس لجنة تحكيم مسابقة سينما المدارس إضافة الى الممثلة الفرنسية آناييس دومستيي والممثلة والمخرجة فاليريا بروني طاديتشي (فرنسا-إيطاليا) و الممثلة الإيطالية فاليريا كولينو والممثل نيلز شنايدر (فرنسا-كندا) بينما تحضر السينما المغربية في اللجنة من خلال المخرج سعد الشرايبي.
وستكرم الدورة 15 السينما الكندية التي تعد من "التجارب الفريدة من نوعها التي تخاطب التجارب السينمائية الطامحة لإثبات وجودها وهويتها"،وسيستضيف المهرجان الدولي للفيلم بمراكش وفدا من الممثلين والمخرجين الكنديين، الذين يعتبرون أفضل مثال على حيوية هذه السينما التي لا تتوقف عن التطور.
وبدأت السينما الكندية أولى خطواتها سنة 1897 مباشرة بعد العرض الباريسي الأول للأخوين لوميير وبالرغم من مجاورتها لهوليوود وتجذرها في ثقافة أمريكا الشمالية، فقد عرفت كيف تبني هوية خاصة بها بفضل التنوع اللغوي والعرقي للشعب الكندي، وكذا من خلال تطور سينمائي يعكسه بشكل خاص الفيلم الوثائقي.