ناهض زقوت: قرار إلغاء الإعدام لأشرف فياض واستبداله بالسجن يحتاج إلى إعادة نظر، ونناشد العاهل السعودي بالإفراج عنه
وأضاف ورغم كل التدخلات والمناشدات من الكتاب والأدباء والمثقفين الفلسطينيين والعرب، بالإفراج عنه ومنحه الحرية كانسان من حقه أن يكتب ويبدع. كانت النتيجة استبدال العقوبة بعقوبة أخرى، كأنه مجرم ويجب أن يعاقب. وكلنا أمل أن يتم إعادة النظر في عقوبة السجن والجلد، وأن يتم الإفراج عنه ومنحه حريته.
وأشار الكاتب زقوت بان العديد من حملات التضامن معه نظمت وكان لنا شرف الدعوة للتضامن معه عبر الرابطة الدولية للإبداع الفكري والثقافي في غزة مع أقطار عربية، بإلقاء قصائد من ديوانه المحكوم عليه بالإعدام، فلم نجد تذمرا أو استنكارا من أحد من الكتاب أو الشعراء أو المثقفين أو من العامة الذين حضروا حفل التضامن، وهذا يعني أنهم لم يلمسوا فيه إلحادا أو كفرا.
وأكد الكاتب زقوت بأنه قد نبدو سعداء بإلغاء حكم الإعدام بحق الشاعر الفلسطيني أشرف فياض، ولكن ما قيمة أن يلغى حكم الإعدام لكي يستبدل بالسجن والجلد.
لهذا ناشد الكاتب والباحث ناهض زقوت العاهل السعودي ولي عهده بأن ينظروا في قضية الشاعر الفلسطيني أشرف فياض بعين الرحمة، خاصة أنه أصبح المعيل الوحيد لعائلته بعد وفاة والده حزنا وكمدا عليه، وأن يتم الإفراج عنه ومنحه الحرية كانسان مظلوم تعرض لمكيدة أودت به إلى السجن.