ضمن فعاليات المعرض الدولي للكتاب في دورته الثانية والعشرين ينظم فريق
شبكة تنمية القراءة داخل المؤسسات السجنية ندوة فكرية تقام برواق المجلس الوطني لحقوق
الانسان في محور(: تجربة الكتابة السجنية في المغرب ) وذلك يوم 13 فبراير 2016 ابتداءً
من 10 إلى 11 و30 دقيقة وهذه أرضية الندوة : منذ أواخر الثمانينيات من القرن الماضي
، أقدم معتقلون سياسيون وكتاب وعسكريون .. على كتابة مذكراتهم التي تُعنى بتجاربهم
في السجونٍ والمعتقلات ...الخ .. وكلٌّ لجأ إلى الكتابة من موقعه الخاص حيث هناك من
اعتمد على نفسه في الكتابة ، في حين لجأ آخرون إلى الاستعانة بصحفيين وكتاب مكرَّسين
.. وفي هذا المنظور، فقد شهد الحقل الثقافي والصحفي بالمغرب مَتْناً تمثيليا يُفيد
على مستوى التأريخ لأصحابه بقدر ما يفيد على مستوى التأريخ لمرحلة تاريخية بأكملها
اصطُلِح عليها ب "سنوات الجمر والرصاص
، في الفترة الممتدة من 1956 إلى 1999
لقد اصبحنا الآن بصدد بيبلوغرافيا
" سجنية " هي في حاجة إلى الفرز والجرد والصنيف وكذا التقييم .. وقد
حرصنا في " شبكة القراءة بالمغرب " وفريق العمل المتخصص في تنمية القراءة
داخل السجون على أن يكون الانطلاق ، كما هو واقع التجربة ممَّن عاشوها ، وممَّن كتبوا
عنها ، هو مدار حضورنا الفكري ضمن ندوات المعرض الدولي للكتاب في دورته الثانية والعشرين
..وأملنا كبير على أن تكون ندوتنا ندوة مسؤولة وهادئة حتى نُسهم في النقاش العام والهادف..
وفي ضوء هذه الخطاطة ، نقترح بعضاً من الأسماء ممن عاش التجربة جنباً
إلى جنبِ مع مَنْ كتبَ عنها رصْداً ونقداً وإبداعاً أو تخييلاً..
الأسماء المقترحة : د يحيي بن
الوليد ومحور: " في رصد تجربة الكتابات السجنية " -- ذة زهرة رميج في محور: " شهادة حول الكتابة
السجنية " -- الأستاذان توفيقي بلعيد
وعبد العزيز اطريبق في محور : " الكتابة
من داخل التجربة .."
يدير الندوة ويسيّرها : الأستاذ محمد حسين
أعدَّ الندوة ونسَق لها ذ عبد السلام مرون..