مقدمة:
عندما تبني القصة القصيرة عالمها المعتمد على الأحداث الإنسانية وهي متباينة في عيشها وتصرفاتها الحياتية، تجعل من المجتمع موضوعا للتشريح والفهم، وذلك
بالتعرض لشريحة أو موقف من الحياة، وهذا الإعتماد يرتكز على الإيحاء ويفتح التأويل على مصراعيه في اتجاه عالم الصور التي يبرزها القاص والقاصة، مبينا قسماتها من خلال الحكي. ولعل الإنتظام السردي الذي يؤطر الأحداث والشخصيات وتفاعلهما هو ما يؤكده العمل الإبداعي القصصي الذي يمتاز بنقل المتلقي المحايد إلى متلقي متورط بالمنطق الذي تحياه القصة، وتجعله مستسلما لصدق التفاعل الذي يحدث بين الشخصيات والحوادث على مستوى المتخيل، وإمكانية حدوث مثل هذه التفاعلات في الحياة الواقعية، وذلك باعتماد القاص(ة) على مبدأ الإختيار في رسم الصورة الحية لشخصياته النابضة بالحياة، وبذلك تكون القصة القصيرة صياغة معرفية لأسئلة كبيرة ضمن المستحيل الممكن، وتقدم الأسئلة ذاتها كإجابة عن هذه التساؤلات.
إن القصة النسائية وما تحتويه من خصائص مميزة، تترك أثرا في وجدان المتلقي والمتلقية بما يحتوي امتيازها على التطرق لحقول خصّها النسق الثقافي بالايجابية والعقلانية والخلق الفني بما هي من صميم تجربة الذكور، فتمكنت القصة النسائية من تفجير الواقع وترتيبه من جديد، فأصبح رافدا لاغنى عنه للتخييل والحلم وتفكيك المقولات والمفاهيم النقدية التقليدية التي تنحاز لجنس الذكر ومعرفة الكيفية التي تهمَّش بها المرأة ثقافيا على أساس الاختلاف البيولوجي
تتمة المقال
عندما تبني القصة القصيرة عالمها المعتمد على الأحداث الإنسانية وهي متباينة في عيشها وتصرفاتها الحياتية، تجعل من المجتمع موضوعا للتشريح والفهم، وذلك
بالتعرض لشريحة أو موقف من الحياة، وهذا الإعتماد يرتكز على الإيحاء ويفتح التأويل على مصراعيه في اتجاه عالم الصور التي يبرزها القاص والقاصة، مبينا قسماتها من خلال الحكي. ولعل الإنتظام السردي الذي يؤطر الأحداث والشخصيات وتفاعلهما هو ما يؤكده العمل الإبداعي القصصي الذي يمتاز بنقل المتلقي المحايد إلى متلقي متورط بالمنطق الذي تحياه القصة، وتجعله مستسلما لصدق التفاعل الذي يحدث بين الشخصيات والحوادث على مستوى المتخيل، وإمكانية حدوث مثل هذه التفاعلات في الحياة الواقعية، وذلك باعتماد القاص(ة) على مبدأ الإختيار في رسم الصورة الحية لشخصياته النابضة بالحياة، وبذلك تكون القصة القصيرة صياغة معرفية لأسئلة كبيرة ضمن المستحيل الممكن، وتقدم الأسئلة ذاتها كإجابة عن هذه التساؤلات.
إن القصة النسائية وما تحتويه من خصائص مميزة، تترك أثرا في وجدان المتلقي والمتلقية بما يحتوي امتيازها على التطرق لحقول خصّها النسق الثقافي بالايجابية والعقلانية والخلق الفني بما هي من صميم تجربة الذكور، فتمكنت القصة النسائية من تفجير الواقع وترتيبه من جديد، فأصبح رافدا لاغنى عنه للتخييل والحلم وتفكيك المقولات والمفاهيم النقدية التقليدية التي تنحاز لجنس الذكر ومعرفة الكيفية التي تهمَّش بها المرأة ثقافيا على أساس الاختلاف البيولوجي
تتمة المقال