متابعات- راي اليوم
ما يقرب من القرن وتركيا (الجمهورية الحديثة) على صفيح ساخن، تحولات عاصفة وتفاعلات ضخمة شهدها المجتمع التركي منذ إعلان إلغاء الخلافة وتأسيس الجمهورية
على يد كمال أتاتورك ورفاقه.. صراع محموم لا يكاد يهدأ وتخمد نيرانه حتى يتأجج من جديد، بدأ مع ظهور “الدولة القومية” في تركيا عقب إسقاط نظام الخلافة قبل نحو 90 عاما، وبدأت نتائجه تتبلور في ربع القرن الأخير، وتظهر آثاره جليا وبصورة لم يسبق لها مثيل مع الأحداث الأخيرة التي شهدتها تركيا من محاولة انقلاب عسكري للإطاحة بحكم أردوغان وحكومته، وهو الحدث الذي ما زال يلقي بآثاره حتى اللحظة على المشهد السياسي العالمي، ولما تتضح بعد كل أبعاده ونتائجه.