-->
مجلة اتحاد كتاب الإنترنت المغاربة - 8 أكتوبر 2008 مجلة اتحاد كتاب الإنترنت المغاربة - 8 أكتوبر 2008


الآراء والأفكار الواردة في المقالات والأخبار تعبر عن رأي أصحابها وليس إدارة الموقع
recent

كولوار المجلة

recent
recent
جاري التحميل ...

24 يناير 2004 ذكرى وفاة الروائي العالمي عبدالرحمن المنيف

تقع روايته «مدن الملح» في خمسة أجزاء وهى بالترتيب التيه والأخدود وتقاسيم الليل والنهار والمنبت وبادية الظلمات، وهى تعرض لتاريخ مدن وقرى شبه الجزيرة العربية
في فترة اكتشاف النفط وما أعقبها من تحولات اقتصادية وسياسية واجتماعية، ومنعت في السعودية لاعتبار أن تاريخ حكام السلطنة الهديبية في الرواية إسقاط على تاريخ حكم آل سعود،أما روايته الإشكالية الأخرى والتى أحدثت ضجة في العالم العربى فكانت (شرق المتوسط) التي عرضت للتعذيب في السجون، خاصة في ظل الأنظمة الشمولية العربية. 
وقد أتبعها منيف برواية أخرى تعد جزءا آخر منها، وهى (الآن.. هنا) أعاد فيها سيرة التعذيب في السجون في بيئة أقرب للبيئة الخليجية أما ثلاثيته الروائية (أرض السواد) فهى آخر أعماله، وعرض فيها لتاريخ ومجتمعات العراق، ومن أعماله الروائية الأخرى «الأشجار» و«اغتيال مرزوق» و«قصة حب مجوسية» و«النهايات» و«حين تركنا الجسر» و«سباق المسافات الطويلة».
عبدالرحمن المنيف أحد أهم الروائيين العرب والذى تناولت رواياته الواقع الاجتماعى والسياسى العربى، بتحولاته الثقافية والاجتماعية الفادحة في الدول النفطية، وساعده على ذلك خبرته الحياتية والميدانية التي اكتسبها من عمله كخبير بترول في شركات النفط، أما عن سيرته فتقول إنه ولد فيعمان بالأردن في 1933 من أب سعودى وأم عراقية، وينتمى إلى قرية قصيبا بمنطقة القصيمالسعودية، وكان والده من كبار التجار.
درس منيف في الأردن، وبعد حصوله على الثانوية انتقل إلى بغداد والتحق بكلية الحقوق عام 1952، ثم انخرط في النشاط السياسى هناك، وانضم إلى حزب البعث العربى الاشتراكى إلى أن طُرِد من العراقمع عدد من الطلاب العرب بعد التوقيع على حلف بغداد عام 1955 لينتقل إلى القاهرة لإكمال دراسته، وفى 1958 انتقل إلى بلجراد لإكمال دراسته فحصل على الدكتوراة في اقتصاديات النفط، ثم إلى دمشقعام 1962 ليعمل في الشركة السورية للنفط، ثم انتقل إلى بيروت عام 1973 ليعمل هناك في مجلة البلاغ.
وعاد إلى العراق مرة أخرى عام 1975 ليعمل في مجلة النفط والتنمية، ثم غادر العراق في 1981 متجهاً إلى فرنسا ليعود بعدها إلى دمشق في 1986 ويقيم فيها، حيث أوقف حياته على كتابة الروايات، تزوج منيف من سيدة سورية وأنجب منها، وعاش في دمشق إلى أن توفى «زي النهارده» في 24 يناير 2004.

 المصري اليوم

عن الكاتب

ABDOUHAKKI




الفصـــل 25 من دستورالمملكة : حرية الفكر والرأي والتعبير مكفولة بكل أشكالها. حرية الإبداع والنشر والعرض في المجالات الأدبية والفنية والبحت العلمي,والتقني مضمونة.

إتصل بنا