-->
مجلة اتحاد كتاب الإنترنت المغاربة - 8 أكتوبر 2008 مجلة اتحاد كتاب الإنترنت المغاربة - 8 أكتوبر 2008


الآراء والأفكار الواردة في المقالات والأخبار تعبر عن رأي أصحابها وليس إدارة الموقع
recent

كولوار المجلة

recent
recent
جاري التحميل ...

“ رسائل واحد مصريّ" إصدار جديد للروائي المصري وليد علاء الدين

صدر حديثا عن دار "بتانة" للنشر كتاب "شجرة وطن دين.. رسائل واحد مصري" للشاعر والروائي المصري وليد علاء الدين.
والكتاب عبارة عن مقالات للكاتب حاول فيها أن يضع فيه يده على أكثر القضايا
حساسية في المجتمع المصري خلال سنة ثورة يناير، وعيا من بأهمية دور المثقف التقليدي في المجتمع، وقد كان واضحا في مقدمة الكتاب في هذا الأمر قائلا: "بعد هذه الثورة، شعرت وغيري كثيرون، أن مصر في حاجة إلى كل فعل مخلص مهما بدا صغيرًا، وإلى كل كلمة صادقة ربما أنارت عتمة أو أشارت إلى ما تعده خللًا أو حققت ما تراه أملًا. "وفي هذا الكتاب، الذي يحمل عنوان "شجرة، وطن، دين .. رسائل واحد مصري" يحاول "وليد علاء الدينالقيام بالدور الأصيل للأديب المثقف، الذي يجب أن ينشغل بالشأن العام مثله مثل رجل السياسة والدين ورجل العلم. وعلى حد تعبيره الدقيق في الجزء الأول من هذا الكتاب الذي صدر عام 2015 في دار صفصافة بعنوان "واحد مصري: خطاب مفتوح لرئيس مصر": "ليس كل حديث في شأن مصر هو حديث سياسة، وليست السياسة شأنا قاصرا على فئة بعينها".وهكذا حمل "وليد" عبء الإنخراط في الحركية الاجتماعية التي عرفتها مصر، حيث كان حاضرا يوميا من خلال مقالات هذا الكتاب التي نشرها في العديد من المنابر الوطنية والدولية.وفي تقديمه للعمل، لخص الدكتور وائل إبراهيم الدسوقي أهمية الكتاب قائلا : "وكونه أديبا (وليد علاء الدين )؛ إذا ما أراد تأدية رسالة المثقف على الوجه الأكمل، فسوف يصطدم عادة بعقبتين كلتاهما مُرة، السياسة والتقاليدوقد تصبح مهمته صعبة بعد أن أفسدت السياسة مزاجنا الأدبي، فإلى جانب الارتقاء بالذوق العام بنشر الإبداع الأدبي، يقوم بتقويم الحاكم إذا أخطأ، وتوجيه الناس إلى صحيح الأمور، ومناقشة دور المؤسسات، دينية كانت أو مدنية، تجاه بعض القضايا المهمة. ولكن ورغم سمو هدف "وليد"، إلا أن الحديث في السياسة شر حتمي، يستغرق من جهد المثقف وميوله وعواطفه مقدارًا عظيمًا، كان ينبغي أن يخلص لإبداعه، لكنها المسئولية رغم كل شيء. وقد تقف التقاليد عائقًا في طريقه، فهي الحجة التي يحملها طيور الظلام أعداء التنوير كأداة لحربهم الشرسة مع المثقف الذي يسير عكس التيار في مواجهتهم. وهي الأداة الطيعة لمحاربة الثقافة عموما، فتتستر وراء الدين حيناً ووراء السياسة حيناً آخر."
وليد علاء الدين هو صحافي مصري من مواليد عام 1973 يعمل حالياً كمحرر ثقافي في جريدة الخليج الإماراتية بمكتب أبوظبي. وكان قد عمل أيضاً: محرراً في جريدة الرأي العام الكويتية من مكتبها في القاهرة (96-1997)، محرراً في جريدة الباحث العربي الدولية الصادرة من القاهرة (95-1997)، مراسلاً لقناة دبي الاقتصادية الفضائية من مدينة أبو ظبي. كما عمل كمشرف عام وسكرتير تحرير الإصدار الثاني من ملحق الفجر الثقافي الأسبوعي الصادر عن دار الفجر للنشر والتوزيع في أبو ظبي (2001)، وعمل كمراسل جريدة أخبار الأدب المصرية من الإمارات العربية المتحدة. ووليد علاء الدين، الذي يشغل عضو اتحاد الكتاب المصريين، يمارس النقد في مجالات الأدب والمسرح والسينما، وله العديد من الدراسات النقدية المنشورة في الصحافة العربية. قام بإلقاء عدد من المحاضرات حول أعمال إبداعية وقضايا نقدية في منتديات ثقافية مختلفة منها اتحاد كتاب وأدباء الإمارات والمجمع الثقافي في أبوظبي. وهو شاعر وكاتب قصة قصيرة ونصوص مسرحية نُشرت أعماله في العديد من الصحف والمجلات الأدبية ومواقع الإنترنت المتخصصة في مصر والعالم العربي والعالم. من مجموعاته الشعرية: تردني لغتي إليّ (2004)، تينة تفسر أعضاءها للوقت، أصل الأشياء. له نصوص مسرحية بعنوان: "يحدث ونصوص أخري"، وله مجموعة قصصية بعنوان: "(عرنوس يُصلب من جديد"، ومن رحلاته: "خطوة في اتساع الأزرق: مشاهدات وخواطر من رحلة الجزائر". جوائز نالها: جائزة الشارقة للإبداع العربي 2006 المسرح المركز الثاني، جائزة الشارقة للإبداع العربي 2005 المسرح شهادة تقدير، جائزة أدب الحرب 1996 القصة القصيرة تنظمها جريدة أخبار الأدب القاهرية بالتعاون مع القوات المسلحة المصرية، جائزة غانم غباش 1998 القصة القصيرة المركز الثاني ينظمها اتحاد كتاب وأدباء الإمارات.

عن الكاتب

ABDOUHAKKI




الفصـــل 25 من دستورالمملكة : حرية الفكر والرأي والتعبير مكفولة بكل أشكالها. حرية الإبداع والنشر والعرض في المجالات الأدبية والفنية والبحت العلمي,والتقني مضمونة.

إتصل بنا